الناظور: سمعة العامل علي خليل على المحك أمام تجاوزات مدير ديوانه؟
هبة زووم - محمد أمين
كان في نفس هذا اليوم من السنة المنصرمة يجلس في الصف الأول على مقربة من عامل الإقليم احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف لكنه اليوم يقبع داخل أدراج الإدارة المركزية فما القصة؟
وينحدر عبد القادرالسليماني من مدينة وجدة، متزوج وأب، حاصل على شهادة الإجازة وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، وقد اشتغل قائدا بعدة مدن ورقي سنة 2010 إلى باشا بلدية داربوعزة إقليم النواصر، ومنها عين كاتبا عاما بعمالة انزكان آيت ملول ثم كاتبا عاما لعمالة إقليم الناظور سنة 2022 قبل أن تتداول وسائل الإعلام المحلية خبر إعفائه من مهامه في غشت المنصرم وإلحاقه بالإدارة المركزية!!
مصادر من داخل الإقليم تشير إلى أن مدير ديوان العامل كان وراء تحريض المعني بالأمر وتحفيزه على اتخاذ عدة قرارات غير صائبة منها ما يتجاوز المساطر والقوانين الإدارية وذلك بغية خدمة المصالح الشخصية لمن يتربع على كرسي يفتقد للشرعية قبالة مكتب عامل الإقليم.
المثير في الموضوع هو أن هذا الأخير حمل المسؤول المعفي ـ الذي كان بالبارحة يتودد إليه من أجل قضاء مصالحه ـ مسؤولية كل أفعاله فور أن غادر الإقليم وقد صدق الله عجل حينما قال "إذ تبرأ الذين اتبعو من الذين اتبعو..."..
مما لا شك فيه أننا لا نبرر هنا التجاوزات التي سجلت في حق الكاتب العام المعفي، فلكل إنسان عقل وبصيرة عليه أن يحتكم إليهما من أجل الفصل بين الصواب والخطأ، بين الحق والباطل... لكن مما لا شك فيه أن منظومة الفساد داخل عمالة إقليم الناظور تتعدى المسؤول المعفي فتمت من يتصدرون قائمة المبحوث عنهم، وهم لا يزالون يلوحون بأيديهم ويتجولون بكل أريحية داخل أروقة العمالة، لا بل يشغلون مناصب حساسة بعمالة من تلقب باب أوروبا وما أدراكما عمالة إقليم الناظور التي أصبحت تعيش على صفيح ساخن...
وإن كان يظهر للعيان بأن كل شيء على ما يرام، لتصبح بذلك سمعة علي خليل على المحك في أنظارعبد الوافي لفتيت، كيف لا وهو الذي شغل نفس المنصب بين سنتي 2006 و 2010، فما هو تعليق وزارة الداخلية في هذا الصدد؟
|
|
التعاليق