أخبار الساعة

المحمدية: حملات الضحك عن الدقون تتواصل بعاصمة الزهور وبإخراج سيء والعامل يختار شعار 'أنا ومن بعدي الطوفان'

هبة زووم - محمد خطاري
لازالت حملات الضحك على الدقون التي تشنها سلطات مدينة المحمدية مستمرة بالعديد من المناطق في مشاهد تثير الكثير من الجدل والسخرية حول الجدوى من هذه البهرجة المكشوفة، وهذا المسلسل الرديئ الإخراج، الذي لا فائدة يرجى منه سوى هدر الزمن والجهد للحد من ظاهرة، السلطات المحلية نفسها من ساهم في تفشيها، إما بالصمت أو بالتوطؤ أو بغض الطرف؟

مناسبة هذا الحديث ما فجره موقع هبة زووم بمهنية ومسؤولية من ملفات كانت تعتبر إلى حدود الأمس علبة سوداء، والمتمثلة في البناء "العشوائي"، البقرة الحلوب لعدد من المسؤولين والمنتخبين على حد سواء.

أدوار مسؤولي المحمدية  أكبر من أن تختزل في كونهم بطون تجلس على الكراسي أو مناسبة للالتقاء على أكواب الشاي وقنينات الماء المعدني والحلوى، وتبادل التهاني، صدقا المحمدية اليتيمة أبتليت من حيث لا تدري بمن لم يقدر كونها جوهرة يتيمة و جواد تخلى عنه الفارس.

احتياط المحمدية العقاري والبيئي يقسم في سوق الوزيعة على مقاس التعليمات، وحدها أحلام أخرى يتم الترويج لها وكأنهم بها يصرفوننا عن هكذا ضربات تحت الحزام، لم تتحرك الأحزاب اليسارية واليمينية والوسطى، لم نسمع تنديدا من مركزيات نقابية وجمعيات مدنية ولا هيئات حقوقية، لم نقرأ مواكبة صحفية رزينة تطالب بالافتحاص وربط المسؤولية بالمحاسبة.

اليوم تأكد رسميا فشل العامل هشام العلوي المدغري وأصبح وجوده كعدمه، في سياسته المعتمدة على "أنا ومن بعدي الطوفان" المقولة الوافدة الجديدة على قاموس ساكنة المحمدية، وهو ما اضطر عاصمة الزهور لأن تستسلم لأمرها المحتوم، وآلامها تتضخم يوما بعد يوم، وجراحها غويرة، رسمت بعض العقليات المتولية لزمام تدبير المحمدية على اختلاف مستوياتهم والقطاعات التي يدبرونها…

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية