على خطى حريم السلطان.. وزير يجد نفسه في ورطة في ظل اندلاع حرب 'النساء' بديوانه؟
هبة زووم – محمد أمين
يتساءل الكثير حول السر في استقدام أحد وزراء حكومة أخنوش لنساء من كل حدب وصوب، فهذه صحفية مطلقة، وتتوفر فقط على الإجازة في الجغرافيا، وهذه صحفية كانت تشتغل بجريدة تعنى بالشأن الاقتصادي، كان الفضل لأبيها في ولوج مهنة الصحافة، رغم انها لا تتوفر على مؤهلات علمية، كيف لا وهي درست في القطاع الخاص تخصص التدبير، وهذه كاتبة بقطاع التربية الوطنية من سألته عن سبب استقدامها هل من مؤهلات سيقول لك "التبركيك"، وهذه موظفة سابقة الله اعلم لما يصر الوزير لضمها لحريمه الديواني.
تأنيت الديوان جعل المكان يعيش على وقع دسائس مسلسل "حريم السلطان" التركي، ولكن هذه المرة بصيغة ممغربة، حيث تحاول كل واحدة منهن السيطرة على مخرجات القرار بهذه الوزارة، وهو ما وضع الوزير في ورطة حقيقية جعلته يقف عاجزا أمام حرب "النساء" التي اندلعت بديوانه..
وفي حلقات قادمة ستشتغل هبة زووم على ملف في إطار ما سميناه حريم الوزير المتشدق بالإصلاح وباللقاءات، فهل بهذه "البروفيلات" سنقوم بالإصلاح وهل بهذه الطريقة سيتم اصلاح المنظومات وتطويرها بما يوافق النموذج التنموي الجديد؟
|
|
|
شاهد أيضا :
التعاليق