أخبار الساعة

سطات: العطش يضرب جماعات بني مسكين التي تحتضن سد المسيرة ومكتب الحافيظي يواصل سياسة الهروب إلى الأمام

هبة زووم – محمد خطاري

تعيش جماعات دائرة البروج على غرار كل صيف موجة عطش وندرة للمياه، وسط لامبالاة من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي يضطر بتسييره لهذه المادة بحكم نظام التزود لهذه الجماعات، وخصوصا عين بلال ودار الشافعي من إقليم سطات.

وبحكم الإقصاء وتقليل الصبيب بتعليمات فوقية جائرة لضمان تزود مراكش المدينة المليونية دون انقطاع على حساب الجماعات القروية المذكورة، دون اكتراث لهؤلاء المواطنين الذين يبدو أن مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء تعتبرهم مواطنين من الدرجة الثانية.

وفي كل مرة تتعالى أصوات الاحتجاج على هذه المظلمة، تسلط مصالح مكتب الحافيظي وسوء تدبيره للقطاع على رقاب ساكنة هذه الجماعات منتهجة سياسة النعامة عوض إيجاد حلول مستدامة لهذا المشكل.

ويبدو أنها حيلة تؤتي أكلها وتنطلي على المسؤولين المحليين في تملص واضح من مسؤولية الاجتهاد والابتكار وإبداع الحلول قبل حلول الصيف الذي بات موعدا تقليديا مع العطش.

الجديد هذه السنة، أن موسم العطش هذه المرة بدأ مبكرا بهذه المناطق، حيث انقطع التزود بهذه المادة في شهر ماي  لتبدأ  معاناة حقيقية جراء هذا الانقطاع..

ساكنة إقليم سطات تدفع ثمن الأخطاء التي يرتكبها الحافيظي في حقها؟ هذه الأخطاء أصبحت على لسان الصغير قبل الكبير، فعمقت من جرح النكسة التي يعاني منها سكان إقليم سطات إلى درجة أن العديد منهم لم يعد لهم أمل في تسجيل شكاويهم لمعرفتهم المسبقة بعدم جدوى ذلك.

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية