afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الدارالبيضاء: شرعنة البناء العشوائي بحي للامريم يضع قائد الملحقة الإدارية 66 في مواجهة عامل مقاطعات مولاي رشيد

هبة زووم – محمد خطاري

تنامت في الآونة الأخيرة، ظاهرة البناء “الرشوائي” عفوا العشوائي بجل بلوكات التابعة للملحقة الإدارية 66 حي للامريم بمقاطعة سيدي عثمان، حيث تعرف عملية البناء وثيرة سريعة إلى درجة إضافة الطوابق ليلا، ومعها تنامي ظاهرة البناء العشوائي.

ففي الوقت الذي يقود فيه عامل مقاطعات مولاي رشيد مبادرات غير مسبوقة لضبط عمليات البناء، مؤازرا بمختلف تدخلات المؤسسات العمومية المهتمة بالقطاع، يتضح أن قائد الملحقة الإدارية 66 حي للامريم والمتمرد على مختلف الضوابط التي تؤطر قطاع التعمير، إما بصمته المطبق تارة أو مزاجيته في تنفيذ القانون تارة أخرى، لأسباب باتت حديث العام والخاص.

في ذات السياق، يبدو أن قائد الملحقة الإدارية 66 بحي للامريم له رأي وصلاحيات تجاوزت تعليمات ممثل صاحب الجلالة، حيث فتح الباب على مصراعيه في ظروف مريبة يعلم كواليسها العام والخاص نحو البناء بدون رخصة في مختلف المواقع التابعة لنفوذ ملحقته.

وفي هذا الصدد، تتعدد مخالفات التعمير التي باتت على شكل سيبة  غير مسبوقة في النفوذ الترابي للملحقة الإدارية 66 حي للامريم، دون أن تتدخل الجهات الوصية ومختلف مسؤولي العمالة لحث القائد للعدول على مساعيه التي تبصمها عملية تطبيع غير مسبوقة مع العشوائية، ما يرجح  توفر القائد المذكور على حصانة تجاوزت صلاحيات مرؤوسيه وعلى رأسهم عامل مقاطعات مولاي رشيد، تدفعه إلى شرعنة غير قانونية للبناء العشوائي لا تذهب مداخيلها إلى الخزينة، وإلا فكيف يمكن تبرير صمته حول هذه الخروقات في قطاع التعمير، علما أن من بين اختصاصاته رصد وزجر مخالفات هذا النوع من البناء؟

المجال الترابي التابع للمحلقة الإدارية 66 حي للامريم يعيش على وقع كارثة حقيقية في مجال البناء والتعمير، تتمثل أساسا في إضافة طوابق بمختلف تلويناته بدون ترخيص، من قبيل تحول بقدرة قادر منازل عادية إلى ناطحات سحاب، تغيير التصاميم، إضافة غرف أو طوابق، تفييئ الشقق والمنازل إلى علب اسمنتية صغيرة، مشكلة بذلك وصمة عار على جبين سلطات عمالة مقاطعات مولاي رشيد، وفي تحدٍ سافر لمختلف القوانين والتشريعات المؤطرة لقطاع التعمير، الرامية إلى محاربة كل أشكال البناء العشوائي من جهة ثانية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد