هبة زووم – ليلى البصري
عادت الأزمة بين وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي والأساتذة الجامعيون إلى الواجهة، حيث قررت النقابة المغربية للأساتذة الجامعيين التصعيد والعودة للشارع للاحتجاج.
ومعلوم أن دخول عزيز أخنوش رئيس الحكومة على خط أزمة الأساتذة الجامعيين والوزير ميراوي، كانت قد انتهت بإقرار زيادة في الأجور بـ3000 درهم على مدى ثلاث سنوات، بـ1000 درهم لكل سنة، ومراجعة النظام الأساسي للأساتذة.
وتتهم الهيئات المهنية الممثلة للأساتذة وزير التعليم العالي، رغم الاتفاق، بإنفراده بالقرارات التي تهم المسار المهني للأساتذة الجامعيين، وأنه أصبح ينهج (ميراوي) سياسة الغموض واللبس والتكتم الشديد على الإصلاح الذي يعتمده فيما يخص النظام الأساسي للأساتذة الجامعيين والقانون المنظم للتعليم العالي، ومخطط تسريع تحول المنظومة.
وتأتي هذه التطورات في ظل سياسة شد الحبل المستمرة بين عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مع رؤساء الجامعات، خصوصاً العمومية، بعدما عمدوا إلى مقاطعته نتيجة ما سموه الاحتقار الممنهج الذي يطالهم والتبخيس والسب الذين يتعرضون إليه من قبل الوزير.