خنيفرة: هكذا أصبح العامل فطاح يعاكس التوجهات الملكية خدمة لأجندات خاصة؟
هبة زووم – محمد خطاري
في الوقت الذي قرع فيه الملك جرس الإنذار بشأن عرقلة الاستثمار، اختار عامل خنيفرة "فطاح" زرع العراقيل المقصودة التي يهدف منها تحقيق أرباح تصب في مصالحه الشخصية ومصلحة ولية نعمته المرأة الحديدية .
ويواصل محمد فطاح عامل اقليم خنيفرة حرصه على نشر ثقافة الإلهاء واستغفال المواطنين من خلال أدوات متاحة لديه، وأهمها وسائل الإعلام، لخلق مساحات للمناورة، والحصول على مكاسب "هلامية".
وقد برز هذا النموذج بشكل صارخ بعمالة خنيفرة ، حيث التنافس على أشده لكسب المصالح الخاصة، وما أجج من حدته تحركات العامل الذي يتخذ من الترويج للإشاعة وسيلة لرفع رصيد مقبوليّته، من خلال حشد الطاقات، وتعبئتها لخدمة صورته الشخصية.
ويبدو أن تكوين وثقافة العامل فطاح مقارنة مع ما راكمه المغرب والمغاربة من تطورات تعرف خللا ما، يجب تداركه حتى لا يدك سعادة العامل على رؤوس ساكنة الإقليم ما بنته الدولة لسنوات.
الدولة قامت بمجهود جبار من إجراءات وتواصل من أجل أن تنزع عن نفسها اتهامات التسلط، غير أن ممارسات العامل فطاح المتكررة بشكل مخيف في التغول على المواطن، تدعو إلى القلق وإلى ضرورة البحث عن مكامن الخلل.
|
|
التعاليق