غياب السلطات المحلية يجعل من الحسيمة مدينة فوضى بامتياز
محمد محفوضي ـ الحسيمة
لا أحد ينكر ان فوضى عارمة تعتري مدينة الحسيمة،اينما حللت تجد شيئا ما يخرق النظام العام، السؤال المطروح من المسؤول الرئيسي عن هذه الفوضى؟هل المجلس الجماعي الذي ينحصر دوره في اصدار القرارات التنظيمية؟ ام السلطة المحلية الغائبة بامتياز و التي تتولى تنفيذ هذه القرارات؟ أم المواطن الذي لا يهمه شيء سوى أن يحقق مآربه دون أن يعير لتبعات ما يفعله أهمية.
كما يرى الجميع أن مدينة الحسيمة مكتظة جدا هذا الصيف، واذا أردنا تحقيق النظام العام يجب أن ننخرط فيه جميعا، منتخبون وسلطة محلية وساكنة، ولا يمكننا تحميل المسؤولية لطرف واحد فقط.
وعلى سبيل المثال سبق للمجلس الجماعي أن أصدر قرارا تنظيميا في إطار هيكلة تجارة السمك، يدعو فيه بائعي السمك بعرض بضائعهم داخل السوق المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومع ذلك لازلنا نرى الأسماك تعرض خارج جدران السوق امام مرئى من السلطة المحلية، والتي يوكل لها القانون تنفيذ القرارات التي يصدرها رئيس المجلس،
وأمام لا مبالاة بائع السمك وهو نفسه المواطن الذي ينتقد ظاهرة احتلال الملك العام بمختلف مظاهرها سواء بالشواطئ او المقاهي او الأرصفة...
|
|
التعاليق