الجديدة: معاناة الساكنة في ظل غياب مراقبة الأسعار والعامل الكروج يحول مكتبه لإدارة أعمال الفنانين
هبة زووم ـ محمد خطاري
غياب مراقبة الأسعار والجودة ومعايير النظافة والسلامة الصحية ولد فوضى الأسعار، في ظل عدم التفعيل الأمثل لدور مكتب حفظ الصحة بشواطئ الجديدة.
وقامت جل المقاهي والمطاعم الموجودة بالقرب من البحر برفع الأسعار الخاصة بالخدمات من 5 إلى 10 دراهم، وذلك بمبرر الإقبال المرتفع للسياح والزوار، وعدم وجود تعريفة قارة تنظم المجال، فضلا عن عشوائية كراء الشقق السكنية، وعدم انتظام المعايير الخاصة بالوجيبة الكرائية، والجودة والوفاء بالالتزامات.
المصطافون سجلوا غيابا شبه تام لمكتب حفظ الصحة بجماعة الجديدة عن القيام بدوريات مكثفة، لمراقبة النظافة واحترام معايير وشروط السلامة، سيما في ظل الإقبال المكثف للزوار والسياح على مواد استهلاكية، وضرورة مراقبة بعض الأسعار التي تخضع لقوانين واضحة بخصوص تحديد الأثمان، فضلا عن زجر الغش ومنع الفوضى والعشوائية.
العديد من الأصوات المهتمة بالشأن العام المحلي بعاصمة دكالة حذرت من تبعات ابتزاز الزوار على التنمية السياحية بشكل عام، وضرورة التزام جميع المؤسسات والمستثمرين وقطاع الخدمات بالرفع من الجودة والتوازن في الأسعار، خاصة وأن نتائج تقييم الخدمات المتعلقة بالفنادق والمطاعم والمقاهي والمرافق العمومية، من أهم ركائز جلب السياح والترويج الإيجابي للمنطقة.
و مع بداية غشت يتضاعف عدد زوار مدينة الجديدة ، بالمقابل يبقى موظفوا القسم الاقتصادي بعمالة الجديدة داخل مكاتبهم الممكيفة وينفدون تعليمات العامل الكروج الذي أصبح وجوده كعدمه وهدفه خدمة الصالح الخاص بعدما حول مكتبه لمدير أعمال فنانين سيشاركون بموسم مولاي عبدالله، بدل تفعيل لجان المراقبة وضبط الأسعار، وردع المخالفين لقوانين كراء مواقف السيارات، والصرامة في ردع مظاهر الغش والتدليس، وتكثيف دوريات خاصة بمحاربة كافة الظواهر المشينة.
|
|
|
شاهد أيضا :
التعاليق