أخبار الساعة

غياب الأسواق وارتفاع أسعار المواشي يزيد من معاناة ساكنة الرشيدية

عبد الفتاح مصطفى- الرشيدية

تعرف مدينة الرشيدية هذه الأيام، قبيل حلول عيد الأضحى  حركة تسوق غير معتادة  و ضعيفة ، نتيجة غلاء مستلزمات العيد ومختلف السلع الأساسية وخاصة غلاء الأضاحي.

لكن الأساسي في هذا الموضوع هو عدم فتح سوق بيع الأغنام المعتاد والمعروف لدى ساكنة الرشيدية بحي المسيرة المجاور للمصلى الخاص ببيع أضاحي العيد الكبير.

هذا السوق الذي يفتح كلما اقترب عيد ضحى ، ليكون قريبا من المواطنين ، حيث تكثر الحركة  والرواج ، وتعرض فيه جميع المستلزمات  الضرورية للعيد بما فيها علف الأغنام .

غاب هذه السنة سوق بيع المواشي المعروف بحي المسيرة مما زاد من معاناة سكان الرشيدية، اذ ينبغي عليهم التسوق بسوق جماعة مدغرة المعروف بسوق السبت البعيد عن المدينة بحوالي عشر كيلومترات، مما ساهم في ارتفاع الأسعار وانعدام المنافسة ، في الوقت الذي انتشرت فيه أسواق عرض الأضاحي بمختلف ربوع المملكة، لعرض آلاف الأغنام والماعز الموجهة للذبح، لتبقى الرشيدية بعيدة عن هذا العرض هذه السنة. 

وفي  استطلاع أجرته الجريدة ، عبر حسن ، رب أسرة من خمسة أشخاص- من ذوي الدخل المحدود- سخطه العارم من الارتفاع الصاروخي، قائلا : إن "الأسعار خيالية هذه السنة مقارنة بميزانية الأسر ذات الدخل المحدود، ناهيك عن من لا دخل لهم، فاقتناء أضحية بأكثر من 2500 درهم يعد مشكلا ماديا حقيقيا، لآن مناسبة العيد الكبير تنتظرنا فيه التزامات أسرية أخرى. مضيفا: وعدم فتح سوق حي المسيرة بالرشيدية، زادنا معاناة، لأننا اذا أردنا شراء الأضحية، وجب علينا الذهاب الى سوق جماعة مدغرة الذي يبعد بأكثر من عشر كيلومترات، مما يجعلنا أمام اكراهات مادية أخرى قد تصل الى أكثر من مائة درهم كزيادة  في المصاريف....

وتعرض  بسوق السبت لجماعة مدغرة  أغنام و ماعز بأثمان تتراوح بين 1800 و3500 درهم، فيما يحوم متوسط القدرة الشرائية للمواطن بالرشيدية و بالجماعة ذاتها  حول 1500 درهم ، قدر يوفر  "شاة" لا يتعدى وزنها العشرين كيلوغراما.

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية