afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

في تدوينة نارية.. مستشار يوجه نيران مدفعيته صوب عامل المضيق ويؤكد أن أعضاء الجماعة منشغلون بمصالحهم الخاصة

هبة زووم – حسن لعشير

خرج يحيى البياري عضو مجلس جماعة المضيق الحضرية عن حزب تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي عن صمته، حيث مدفعيته الثقيلة صوب عمالة المضيق الفنيدق، في تدوينة له عبر صفحة  التواصل الاجتماعي الخاصة به، كاشفا من خلالها الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تكريس الوضعية “المتدهورة” التي تعيش في كنفها  مدينة المضيق حاليا.

واعتبر البياري، في تدوينته، أن المقاربات التنموية “الفاشلة” التي نهجها جميع العمال المتعاقبين على تسيير شؤون عمالة المضيق الفنيدق ، بدءا من سنة 2009 الى اليوم، مردها إلى دأبهم على نهج سياسة استعراضية، والاهتمام بالمظاهر والزواق دون العمل الجاد والمسؤول في تكريس مفهوم التنمية المستدامة ،

وقال البياري، العضو المعارض في مجلس جماعة المضيق، في ذات التدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، إن مدينة المضيق تعيش اليوم على حافة الإفلاس، يكتنفها  تدهور غير مسبوق، بدأت بوادره  تظهر للعيان منذ سنة 2009، وهي تتراجع إلى الوراء شيئا فشيئا ، وفي جميع القطاعات التنموية.

هذا، وسجل المستشار المذكور ضعف المكاتب التي تعاقبت على تسيير جماعة المضيق في ممارسة اختصاصاتها في إطار السعي إلى تحقيق الأهداف المرجوة، كما كانت تفتقد إلى الجرأة في مواجهة تسلط العمالة من خلال فرضها قيود وعراقيل في مسيرة الانشغالات التي تهم المجالس الجماعية للمدينة، فضلا عن ذكر التناقضات التي كانت ترخي بظلالها على التحالفات المكونة للمجالس المتعاقبة على تسيير شؤون جماعة المضيق وتدبير أمورها.

وأوضح العضو الفدرالي اليساري بفريق المعارضة عند وصفه لما يجري داخل مجلس جماعة المضيق الحضرية قائلا: “كلشي عينو على المارشيات وبون كوموند، والسمسرة في الرخص المتعلقة بالبناء، وكذا تسليم السكن”.

ووفق ذات التدوينة، أكد البياري أن عمالة المضيق الفنيدق لازالت  تواصل نهجها في ممارسة المقاربة في تدبير شؤون المدينة، وأن الجماعة مثقلة بالديون التي تراكمت عليها وغير قادرة على تسديد الملايير لفائدة شركة النظافة.

وحسب مصدر موثوق به  من مدينة المضيق، أعرب عن أسفه اتجاه ملف الوضعية العقارية،  الذي أضحى يشكل حجر عثرة في مسيرة  التنمية المحلية، بسبب عجز المجلس الجماعي عن تهييئ الأراضي الخصبة المخصصة للعقار لفائدة المستثمرين او  الشركات العملاقة التي من شأنها أن تخلق مناصب شغل وتدر على الجماعة مداخل مهمة، وأمام هذا العجز فإن ساكنة المضيق هم من يدفعون ضريبة هذا الفشل.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد