afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الوالي الجامعي يوقع شيك على بياض للمنعشين العقاريين ويدخل إقليم وجدة النفق المسدود

هبة زووم – محمد خطاري

هل يدرك الوالي معاد الجامعي  المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه، ومدى الرهان الموضوع عليه من أجل العبور بالساكنة الوجدية نحو  حياة أحسن؟؟

السؤال المطرح أن هناك بالفعل من يدرك خطورة الموقف، لكن الوالي الجامعي مازال يعيش في الماضي ويتصور أنه يمكن أن ينتزع الزعامة المقرونة بالعنترية؟

لقد أثبتت التجارب دائما أن الطريق للحصول على الاحترام في علم السلطة، هو العمل النبيل والقدرة على طرح مطالب مجتمعية حقيقة، وليس السعي الأعمى وراء جهات معينة من أجل تنفيذ أجنداتها الشخصية التي تتعارض مع مصلحة الوطن.

 تماما كما حصل للوالي الجامعي مع المنعشين العقاريين دون أن يدرك عواقب هذه الخطوة، ولا ما يرتبط بها، فما قام به الوالي الجامعي  هو تماما ما يقوم به راقصوا “الركادة” عندما يهزون أكتافهم لإثارة إعجاب المتابعين.

الوالي الجامعي  لم يسلم من الانتقادات منذ توليه لقيادة ولاية الشرق، أربعة سنوات  كانت كافية لارتفاع أصوات منددة بشدة استفادة الوالي بعدة امتيازات، في إطار الريع السياسي، هذا دون الحديث عن الممارسة الاستبدادية المنافية لأخلاقيات العمل في تدبيره للشؤون ولاية جهة الشرق والتهديد والوعيد  في حق كل من يعارض خريطة طريقه المعتمدة  “لاعب أو محرمها”.

فالذي يعتقد أن الوالي معاد الجامعي  حقق انجازا كبيرا بتسييره هذا، فهو واهم ويجب عليه مراجعة حساباته، فيما ينتظر المواطن الوجدي أن يستفيق الوالي من سباته لإخراج الإقليم من انتظاريته أو أن يزاح من منصبه ويعوض باسم آخر يعمل على إعطاء نفس جديد لتنمية عاصمة الشرق؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد