أخبار الساعة

هبة زووم تكشف حقائق النقابي الاستاذ وتنشر بقايا ملفات فساده بالجامعة (الحلقة الاولى)

هبة زووم – أحمد الأبيض

السؤال الذي يؤرق الصغير قبل الكبير، من يقف وراء المهرج (كبور)!؟ الذي جمدت عضويته و يدعي الاستقالة بإحدى المؤسسات، و هو المتشدق بمحاربة الفساد جوهره النفاق و الخديعة و ظاهره الإقتيات على نضالات الأساتذة الشرفاء، دائما ما يحلف ويقسم و في قوله زور و بهتان، يدرس داخل الفصل الدراسي الجامعي بالعربية والدارجة لأنه معدوم اللغات، في خرق سافر للنظام و القوانين هذا ان كان متفرغا فهو في الغالب لا يدرس.

من المفروض أن يكون من المدافعين عن الأساتذة وحقوقهم، في حين أنه أول من يهاجمهم، يسبهم، يشتمهم و قد يصل الى الضرب و العراك لإرضاخهم كما حصل أمام باب المؤسسة حينما تعرض أستاذ جامعي بقسم الرياضيات وضربه على وجهه و مزق ملابسه (هجوم موثق بكاميرات الكلية) لا لشيء غير أنه كان من معارضي سياسته الفاسدة، و كانت الأمور ستتطور لما لا يحمد عقباه لولا تدخل بعض الموظفين والاساتذة (تم رفع دعوى في المحكمة و كان "كبور" مهددا بالسجن و الاقالة لولا تدخل بعض الشرفاء للتنازل عن الدعوى)؛ أو كما تجرأ مؤخرا على مهاجمة أحد المختبرات بقسم الفيزياء و سب و شتم الأساتذة و الطلبة مما خلف حالة رعب في صفوفهم، لولا لطف الأقدار لكانت الكارثة؛ كل ذلك من أجل استكمال سيطرته على الكلية كما سيطر على قسم الكيمياء، حيث أصبح هو الآمر الناهي فيه، أو كما يطلق على نفسه "كبيرهم" او "شيخ الزاوية". 

في نظر كبور لتصبح أستاذ جامعي، لا يهم الكفاءة او النضج العلمي و المعرفي، بل يكفي أن تقدم له الولاء و تكون من التابعين الخنوعين، وفي بعض الأحيان يلزمك بتغيير المختبر الذي تعلمت وترعرعت فيه؛ على سبيل المثال، و لتتعرفوا على بشاعة المنظر، كانت هناك رسالة ولاء من احد الخانعين تم إرسالها ل "كبور" وتباهى بنشرها و مشاركتها مع أصدقائه و معارفه، و إذا بصاحبها "م.د" يفوز بمنصب أستاذ مساعد خلال نفس السنة من حيث لا ندري جميعا، (كان هذا فقط مثال بسيط للممارسات الذليلة التي نعيشها في زاوية كبور).

قس على ذلك أيضا حالة الفوضى التي حلت بالكلية على إثر تفصيل منصب أستاذ مساعد على المقاس لأحد المقربين من "كبور" و المواليين له تحت اسم "فيزياء الجزيئات"، حال احد أساتذة التخصص دون ذلك و ندد بخروقاتهم، وانه من العيب و العار و الظلم أن تكون المناصب مفصلة دائما على المقاس، تم على إثر ذلك تفويته فيما بعد لرئيس قسم الفيزياء "ح.ز" (الذي يعتبر يد كبور للسيطرة على هذا القسم) و الذي استفادت منه طالبته رغم أنها بعيدة كل البعد عن التخصص المطلوب، في إطار 'خيرنا مايديه غيرنا'، فتوعد "كبور" من فضحه بمحاسبته مستقبلا عن طريق اللجان الثنائية و تجميد ترقيته.

للإشارة فقط، منذ تولي "ح.ز" رئاسة قسم الفيزياء، استفاد المختبر الذي يديره بما معدله منصبين او ثلاثة مناصب في السنة الواحدة بمباركة "كبور" والمفعول فيه "م.ب".

حتى في هياكل الكلية فقد عين "كبور" مديرا لمركز الدكتوراه لأنه من الخانعين له و لا يتحرك الا بأمره، بدون عقد مجلس الكلية و لا توافق او إجماع و كل هذا بمباركة العميد السابق

و تدخل لصالح أستاذين  لتوظيف ابنتيهما الأولى كمتصرفة و الثانية أستاذة مساعدة، و لصالح زوجة أستاذ آخر لتصبح هي ايضا أستاذ بنفس الكلية.

كما لا ننسى، رغم الضجة التي حدثت بالكلية على إثر تفصيل منصبين على المقاس لإبني العلامة القرآني أستاذ بنفس الكلية، ادى هذا الضغط الى ان أمروا واحدا منهما بالانسحاب و وعدوه بإدخاله للكلية حين تهدأ الأمور، في حين ظفر الابن الآخر بالمنصب رغم أنف الجميع. 

إدارة المؤسسة أيضا لم تسلم من شطحاته، زرع فيها صغيره المدلل "ع.ك"، فمنذ إدخاله المؤسسة، لم يصلح لشيء غير إستقطاب و تربية مريدين صغار خلفا لهم في المستقبل، و كذا السهر على تنظيم لقاءات داخل الكلية لولي نعمته "كبور " حول الإعجاز والاتجار بالدين عن طريق جمعية يرأسها، و التي تتخذ من كلية العلوم مأوى لها بمباركة العميد السابق، وذلك لترسيخ فكرهم الإنتهازي و السلطوي داخل الكلية.

حتى في الرحلات و الخرجات، يتدخل "كبور" عند "ب" لصالح مقرب منه للاستفادة من حافلة الكلية زائد الدعم المادي لينظم رحلات 'الى كل مكان و في اي زمان' من عشرة أيام الى أسبوعين و لأكثر من مرة في السنة، و ذلك لإرضاء سي "كبور" ومن معه.

لم يعد الأمر مقتصرا على كلية العلوم، حتى المعهد العلمي، جار كلية العلوم، لم يسلم من إندساسه وتوطينه، بتخويله منصب مالي متصرف من الدرجة الثانية، لأحد أتباعه ومريده بالمعهد العلمي بالضغط على مدير المعهد وتهديده، صديق "كبور" العزيز سابقاً الذي مل من الاعيبه، الذي فرض عليه سابقا توظيف أخوه بنفس المعهد كان يد "كبور"" الفيسبوكية، ينشر عبر فيسبوكه كل مايكتبه سيده وولي نعمته من سب للأساتذة و افتعال للصراعات وتوصيل الأخبار (صفة شكام/بركاك) و المساهمة في تمييع الأجواء.

هذا الشخص ارسلوه لمختبر فألمانيا، لم يتمم اسبوعه الأول حتى طردوه شر طردة، لعدم كفاءته و أهليته وتورطه في سرقة معطيات وبيانات خاصة بطلبة المعهد وتوعدوا المعهد بأن يرسل أشخاص مؤهلين او التوقف عن التعامل معهم.

في ظل كل هذا، قد تتسألون لماذا لم يقدم أحد الطعون!؟؟؟؟

حاول الكثير تقديم طعون في المناصب السالفة الذكر، لكن للأسف يتم تهديدهم من طرف "كبور" بأن جميع الأبواب ستغلق في وجههم، ليس في كليتنا فقط بل في جميع الكليات والمؤسسات، و سيقطع ارزاقهم ان فعلوا ذلك. وانه هو من يأتي بالمناصب من الجامعة للكلية و يخول لها حصة الأسد و لولاه لما حصلت الكلية على شيء مبررا بذلك توزيع المناصب (الغنيمة)، أو عبر تهديد و تعطيل مصالحهم لدى العميد، أو الانتقام منهم اثناء الترقية عبر اللجان الثنائية.

و في أشد الحالات يرسلون طالبة مدفوعة الأجر لتتبلى على الأستاذ و تتهمه بالباطل بالتحرش ظلما و عدوانا، كما فعلوا مع الأستاذ "ج"، أرسلوا اليه طالبة الى مكتبه، لتبدأ النواح و النباح وهم مخبؤون على جنب ينتظرون الإشارة ليهجم؛ لأن هذا الأستاذ كان من المعارضين الأشاوس لما تتعرض له كلية العلوم من طرف العصابة.

المضحك في الأمر أن "كبور" قد وعد العميد السابق بتمكينه من ولاية ثانية على رأس عمادة كلية العلوم لإتمام مشروعهما، كما لو كانت في يده العصا السحرية، أو مصباح علاء الدين، و إن انحرفت الأمور على ما خطط له بقوة ضاغطة، سينفذ الخطة 'ب' والتي تقتدي أن يتم تمكين "ع.ك" من العمادة كما مكنه من رئاسة مركز الدكتوراه.

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية