عمدة طنجة في محاولة يائسة لاستمالة أعضاء المعارضة بسبب تشبث الأصالة والمعاصرة بمنصب النائب الرابع
هبة زووم - حسن لعشير
كشفت مصادر موثوقة من مدينة طنجة لجريدة "هبة زووم" أن عمدة مدينة طنجة، منير ليموري يعمل جاهدا وبكل ما اوتي من قوة، لاستمالة أعضاء المعارضة إلى أغلبيته التي تواجه شبح الانشقاق داخل المجلس الجماعي لطنجة، بعدما أبدى مستشارون من حزب الأصالة والمعاصرة رغبتهم في تشبث الحزب بمنصب النائب الرابع للعمدة، الذي كان يشغله محمد لحميدي.
وأفادت مصادر حزبية بمدينة طنجة أن منصب نائب العمدة الرابع أضحى بمثابة ورقة ضغط قوية في يد عمدة طنجة "منير ليموني" الذي يحاول جاهدا استمالة أعضاء المعارضة إلى فلكه، قصد تقزيم وتدجيل حجمها داخل المجلس الجماعي.
ووصف أعضاء من المعاضرة محاولات العمدة "ليموري" بالمحاولة اليائسة في نظر بعض أعضاء المعارضة، في وقت يتشبث حزب الأصالة والمعاصرة بالاحتفاظ بهذا المنصب لفائدة أحد مستشاريه، وهو ما من شأنه أن يبعثر اوراق العمدة.
ومعلوم أن منصب النائب الرابع للعمدة له طابع خاص ويكتسي أهمية كبيرة داخل المجلس ، لهذا تسيل لعاب مختلف مكونات المجلس على هذا المنصب ، حيث يحتمل أن يقوم الرئيس منير ليموري، بتفويض قطاع التعمير والبناء إلى العضو الذي سيشغله، وهذا احتمال وارد حسب ما تشير إلى ذلك مصادر داخل مجلس جماعة طنجة.
وتتطلع أطراف عدة من الأغلبية الى الظفر بهذا المنصب لأغراض وصولية، براجماتية ونفعية، أبرزهم، حسب ما توصلت به هبة زووم من إفادات دقيقة، هم أعضاء تيار عبد الحميد أبرشان داخل حزب الاتحاد الدستوري ، ويتعلق الأمر بكل من حسن بلخيضر، وعبد السلام العيدوني ، ومحمد شعبون ، وكذا ممثلة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سلوى الدمناتي، فضلا عن ذكر رئيس مقاطعة طنجة المدينة محمد شرقاوي، عن حزب الحركة الشعبية.
وأمام هذه التطورات، هل سينفرط عقد أغلبية العمدة "منير ليموري" وتدخل مدينة طنجة مرحلة "شدلي نقطعلك" وإدخال عاصمة البوغاز في حالة بلوكاج سيدفع ثمنها المواطن الطنجوي لوحده...
|
|
التعاليق