أخبار الساعة

التنسيق الوطني لقطاع التعليم يحدد موعدا لإضراب وطني جديد ويدعو الحكومة إلى فتح تفاوض جدي ويحذر من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين

هبة زووم - محمد خطاري
دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في بلاغ له توصلت هبة زووم بنسخة منه، لإضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 14 و15 و16 نونبر 2023 مع وقفات ومسيرات احتجاجية من أمام المديريات الإقليمية يوم الأربعاء 15 نونبر 2023 على الساعة العاشرة صباحا، يومي الاثنين والجمعة 13 و17 نونبر 2023 التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة بالنسبة لأطر الدعم الاستمرار في مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل ب 24/21 ساعة، مع مقاطعة جميع المهام الخارجة عن الاختصاص والتكاليف بالحراسة العامة بالنسبة للسلك الابتدائي تنفيذ وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة صباحا ومساء،

وكانت لجنة "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" قد عقدت اجتماعها التناظري عن بعد يومه الجمعة 10 نونبر 2023، وبعد وقوفها على نجاح الإضراب أيام 7 و8 و9 نونبر 2023 ومسيرة الكرامة ليوم 7 نونبر 2023 التاريخية بكل المقاييس، حيث تميزت بالمشاركة الواسعة لجميع فئات نساء رجال التعليم مزاولين ومتقاعدين معلنة عن رفضها لسياسات الدولة التعليمية وعن مطالبتها بقانون أساسي منصف وعادل وبتلبية مطالبها العامة والفئوية بما يضمن العيش الكريم. وخلال هذه الملحمة عبرت الشغيلة التعليمية بكل فئاتها المزاولة والمتقاعدة على استعدادها للنضال والتضحية بتجسيدها لوحدتها التنظيمية والنضالية والتي تعتبر مفتاحا لانتصاراتها.

وأكد التنسيق أن هذه المحطة أسست لحقبة جديدة من العمل الوحدوي الميداني وهو عازم على المضي قدما في نضالاته الرافضة بشكل مطلق للنظام الأساسي، مطالبا بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لمختلف الهيئات التعليمية المتضررة، عوض الأساليب البائدة المتمثلة في الذهاب نحو شيطنة الاحتجاجات المشروعة للشغيلة التعليمية عبر اعتبارها خادمة لأجندات غير واضحة في تصريح خطير لوزير التعليم، وهو الأمر الذي استنكره التنسيق، محملا الوزارة ومعها الحكومة مسؤولية هذه التصريحات غير المسؤولة.

وفي هذا السياق، حيى التنسيق الوطني بحرارة الأمهات والآباء المتضامنين مع نضالاته، فإنه يذكر الجميع بالحقيقة التي يتم تناسيها وهي أن الشغيلة التعليمية جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، فهم أيضا أمهات وآباء لتلاميذ يتابعون دراستهم في المدارس العمومية، ويعانون ما تعانون في محاولة تعليمهم، ويكافحون من أجل لقمة عيشهم.

هذا، وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في بلاغه، استمراره في النضال، مؤكدا على أن الوحدة النضالية الميدانية هي قوتنا الوحيدة لمجابهة ما يحاك ضد الشغيلة التعليمية، ومشددا على أن السرقات الموصوفة التي تطال أجور الشغيلة الزهيدة، في اعتداء سافر على الحق في الإضراب، لن يثنيه عن مواصلة الطريق نحو تحقيق مطالبنا المشروعة، وفي هذا الإطار حذر التنسيق الحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات ويحملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه،

كما عبر التنسيق عن استنكاره للتصريحات، التي وصفها باللامسؤولة للناطق الرسمي باسم الحكومة ليوم 9 نونبر 2023، حيث طالب الحكومة الى فتح تفاوض جدي ومسؤول لرفع الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم وذلك بالاستجابة للمطالب العامة والفئوية لنساء ورجال التعليم بدل سياسة التهديد، داعيا مناضليه ومناضلاته في المؤسسات والأقاليم الى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لشرح لهم دواعي المعركة.

هذا، وقد دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في ذات البلاغ، إلى الخطوات النضالية الموازية التالية:
- الانسحاب من مجالس المؤسسة، ومقاطعة جميع المهام خارج الاختصاص، مقاطعة البطولات المدرسية، مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، تجميد العمل داخل الأندية التربوية، مقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، مقاطعة التكوينات بما فيها ما يخص المدرسة الرائدة.
- مقاطعة حراسة جميع المباريات والامتحانات.
- تجميد العمل في جميع المجالس والجمعيات والتعاونيات المدرسية.
- اشراك القطاع الخاص في المعركة وذلك بامتناعهم عن تقديم الدروس.
- دعوة مكونات التنسيق الوطني بالإقليم إلى التعبئة الجماعية لانخراط كل فئات الشغيلة التعليمية المزاولة والمتقاعدة بالأقاليم في تجسيد هذا البرنامج الاحتجاجي.

وفي الأخير، حذر التنسيق الوطني لقطاع التعليم الحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات، حيث حملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه، داعيا مناضليه ومناضلاته في المؤسسات والأقاليم الى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لشرح لهم دواعي المعركة.

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية