أخبار الساعة

الحرس المدني الاسباني يشدد المراقبة ويقوم برمي المنتوجات الغذائية القادمة من المغرب في القمامة بمعبر طاراخال

هبة زووم - حسن لعشير

علمت جريدة "هبة زووم" من مصادر موثوقة أن عناصر الحرس المدني الاسباني، العاملين بمعبر طاراخال بباب سبتة، قامت، يوم الأحد 22 من شهر يناير 2023، بتشديد المراقبة على جميع المنتجات الغذائية القادمة من المغرب..

وٱفادت، ذات المصادر، أن عناصر الحرس المدني الاسباني تجرأت على المسافرين القادمين من المغرب وسلبتهم جميع المواد الغذائية من سياراتهم، بهدف رميها في حاويات النفايات.

وهذه العملية المتشددة شملت جميع ما يحمله الأشخاص العابرون نحو مدينة سبتة ولو كانت أمور بسيطة، الى درجة أنها طالت حتى سندويشات وخبز وعلبة حليب واحدة للاستهلاك الشخصي .

يأتي هذا كله والحكومة الإسبانية تتبجح دوما وباستمرار بتمتين أواصر العلاقة الدبلوماسية مع المغرب ، كما أن هذا التشدد الذي تعتمده عناصر الحرس المدني الاسباني بمعبر طاراخال، جاء في ظرفية تتزامن مع الاخبار التي تروج حول قضية قرب فتح نقاط جمركية على مستوى معبر “طاراخال” من أجل تيسير عمليات نقل الاسماك الطازجة وبعض المنتجات الغذائية المغربية اتجاه مدينة سبتة.

هذا، ويطرح ما يحدث السؤال المحوري حول مدى صحة هذا التوجه الهادف إلى فتح المعابر الجمركية بباب سبتة  وبني انصر بمليلية، وما  طبيعة هذا التوجه من الجانبين المغربي والاسباني، اذا كانت الٱمور تسير على نفس الوتيرة التي تعتمدها عناصر الحرس المدني الاسباني فيما يتعلق بموقفهم من المواد الغذائية المغربية، بنزولهم الى ٱدنى مستوى ، حيث بلغت بهم الجرٱة للتطاول على ٱمتعة المسافرين وسلبهم كل المواد الغذائية إلى درجة ولو علبة واحدة من الحليب التي يمكن اعتمادها لتغذية الٱطفال أثناء استعمال الطريق.

وقال ٱحد المسافرين أن هذا السلوك الذي أقدمت عليه عناصر من  الحرس المدني الاسباني، ما هو الا تعبير عن الحقد والكراهية للمغاربة القادمين من المغرب الى سبتة، وهو مؤشر يدل على أن هناك حسابات ضيقة بين الطرف المستعمر والسلطات المغربية، مما يسيئ للمبادرات الهادفة إلى تمتين أواصر العلاقة الدبلوماسية بين البلدين في سبيل فتح المعابر وخلق رواج تجاري بين الطرفين.

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية