أخبار الساعة

الدارالبيضاء: البناء 'الرشوائي' في أبرز تجلياته بحي للامريم أمام سكوت غريب لقائد الملحقة الادارية 66

هبة زووم - محمد أمين
خصص القانون 12-90 المتعلق بالتعمير بابه الرابع للوقوف على العقوبات، حيث إن جشع بعض الناس أو جهلهم في بعض الأحيان أو ضغط الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية، بل وأحيانا تواطؤ السلطات والهيئات المختصة معهم يدفعهم إلى خرق ضوابط التعمير بما فيها تلك المنظمة لمجال الأبنية.

ويتم ذلك إما بإنجاز أشغال بدون ترخيص مسبق وبدون إشراف المهندسين أو بتنفيذ البناء المرخص به بشكل يكتنفه الغش وعدم مراعاة التصاميم المصادق عليها كاستخدام مواد بناء غير مطابقة للمواصفات التقنية المعتمدة أو الغش في استخدامها إلى غير ذلك، مما يفضي إلى ارتكاب مخالفات تختلف من حيث درجة خطورتها وحدتها.

في السياق ذاته، هبة زووم  نبش في الموضوع قبل أن يكتشف جملة من الخروقات في الموضوع استفاد من امتيازاتها نافذون ومسؤولون تحت حماية خدام الدولة بعمالة مقاطعة مولاي رشيد، وأولى النماذج ما يقع بحي للامريم بمقاطعة سيدي عثمان، حيث عمد خارجين عن القانون إلى بناء أربعة طوابق لكل منهما لكن بطريقة إنجاز وتفاصيل بناء مختلفة.

في سياق متصل، تساءل حول سر سكوت قائد الملحقة الادارية 66 حي للامريم  رغم علمه بخبر هذه المخالفات، دون تحريكه ساكنا ليفتح باب التأويل والتساؤل من جديد حول دواعي نهجهم سياسية "عين مشافت قلب ما وجع".

كما ان عامل مقاطعات مولاي رشيد مطالب بتدخله العاجل لتبرئة مصالح العمالة في التستر على هذه المخالفات، أم أن عين السلطة التي لا تنام باتت تنام في الأوقات التي يحلو لها وتستيقظ في الاوقات التي يحلو لها، والفاهم يفهم خاصة مع وجود أدلة شاهدة وهي الطوابق والغرفة المبنية والصور رفقته لمن يحاول إنكار والتستر على المخالفات.

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية