فعاليات المجتمع المدني تشتكي سلوكيات قائد درك مشرع بنعبو وتطالب الجنرال حرمو التدخل لتصحيح الوضع
هبة زووم - محمد أمين
بعد الساكنة، خرجت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية بقيادة بوزيري، التابعة ترابيا لإقليم سطات لتستنكر، في بيان لها، الممارسات التي وصفتها بالغير القانونية والغير مشروعة لقائد مركز الدرك الملكي بمشرع بنعبو.
هذا، وقد اتهمت الفعاليات المذكورة، في بيانها الاستنكاري، قائد مركز الدرك الملكي بمشرع بنعبو بالشطط في استعمال السلطة، عدم احترام المواطن والتماطل في منح شواهد السكنى، عدم الاكثرات لظروف الساكنة المعيشية وتنقلاتها من أجل تسلم الشواهد، القمع والتسلط والحط من كرامة المواطن والمرتفق، استغلال المواطن من أجل مصلحته وتحقيق نزواته الشخصية، نهج سياسة التماطل والممانعة ضد المواطن وعدم الاهتمام ببعض الظواهر التي تخل بالأمن العام.
وفي هذا السياق، طالبت الفعاليات الجمعوية والمدنية، في بيانها، الجهات المسؤولة الكل في حدود اختصاصه بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات، مشددة على أنها ستخوض كافة الأشكال النضالية التي يكفلها القانون لردع مثل هذه الممارسات.
وأمام هذه التطورات، فقد تأكد بالملموس على أن قائد مركز الدرك الملكي مشرع بنعبو قد أصبح جزء من المشكل، وجب حله اليوم قبل الغد، وليس بدس الرؤوس في التراب كما فعل مسؤوله المباشر، خصوصا بعد لقاءه مع مجموعة من رؤسات الجماعات بالمنطقة، كون معاناة ساكنة الجماعات الثلاثة سيدي محمد بنرحال ومشرع بنعبو والثوالت لم تعد تعتمل وتندر بإنفجار وشيك قد يأتي على الأخضر واليابس.
وختاما، نعيد ونؤكد أننا نريد من تلك الصورة الجميلة التي رسمها المنتسبون لجهاز الدرك الملكي الذي نفتخر به جميعا كمغاربة، تلك الصورة التي ستظل راسخة لدينا في عز الأزمات و في مقدمتها حقبة كورونا و زلزال الحوز، حيث تجرد عناصر الدرك من مهامهم الرسمية وظهر معدنهم الأصيل في تلاحم رائع مع أبناء هذا الشعب، فلماذا يصر بعض المنتسبين لهذا الجهاز وفي الغالب من صغار الموظفين على تقويض كل ما بني وعلى العودة بنا لعهد ولى، العهد الذي تريد إدارة حرمو أن تقطع معه، فلماذا يصر البعض على الإساءة للجهاز وهم من نعول عليهم لتلميع الصورة مع كامل الأسف.
|
|
|
التعاليق