أخبار الساعة

برشيد: رئيس قسم التعمير يضع قوانينه الخاصة التي حولت المدينة إلى غابة إسمنتية والعامل أوعبو 'في دار غفلون'

هبة زووم – محمد خطاري

كل المؤشرات توحي بأن برشيد ستعيش سنوات عجاف، ليس بسبب قلة الإمكانيات الذاتية، ولكن لضعف العامل أوعبو على مستوى التسيير والتدبير.

عاصمة أولاد حريز عرفت خلال الأربع سنوات الأخيرة تراجعت في مؤشرات التنمية والشفافية، فهل يعلم عامل إقليم برشيد ما يروج داخل الكواليس المظلمة لقسم التعمير من خروقات وابتزازات تستدعي المساءلة واتخاذ اللازم.

 أم أن انشغال العامل بأموره وبمآلات التعيينات القادمة، جعلت هذا المسؤول (مسؤول التعمير) وبعض معاونيه يدشنون حملات غير محسوبة لتمرير ملفات ضد الزمن لاغتنام واقتناص الفرص وجني المنافع الشخصية على حساب سمعة المسؤول الأول عن الإقليم، مجندين في ذلك جيشا من السماسرة والوسطاء الذين أصبحوا يمتلكون سلطة القرار في غفلة من عامل الإقليم..

هذا، وفي غياب رقابة إدارية صارمة ضد هذه التجاوزات تظل مصالح المواطنين تتأرجح بين مزاجية المسؤول الأول عن قسم التعمير وشبكته، كما هو الشأن بالنسبة لملفات لازال أصحابها يتجرعون مرارة التماطل والتسويف دون أي نتيجة تذكر، ولنا عودة في الموضوع لفضح ملفات ازكمت رائحتها الأنوف، بطلها رئيس هذا القسم الذي فضل أن يسبح عكس تيار وزارة الداخلية.

سمع سكان إقليم برشيد، كباقي المغاربة، الخطب الرنانة التي تتحدث عن محاربة البناء العشوائي، وتشديد العقوبات على المخالفين لقانون التعمير، إلا أن ما يجري بجماعات الإقليم يكشف بالملموس أن الخطاب شيء، وما يجري على أرض الواقع شيء آخر، فمنابت الإسمنت تتناسل يوما بعد يوم بهذه الجماعات بواسطة مظلة من حديد يوفرها رئيس قسم التعمير..

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية