أخبار الساعة

العرائش: تطبيع غير مسبوق مع الفوضى الخلاقة ومشاهد مخزية لخروقات بالجملة أمام مرأى ومسمع من العامل بوعاصم العالمين

هبة زووم – محمد خطاري

إن المتتبع للوضع الشاذ الذي يعيشه إقليم العرائش سيدرك، وبلا شك، أننا، إلى جانب التراجع والنكوص، وبشكل غير مسبوق، تعيش المدينة خارج الزمن التنموي منذ مجيء العامل بوعاصم العالمين.

اليوم مدينة العرائش تعيش حالة من الترقب، من الجمود ومن الانتظارية القاتلة تعيشها كل دواليب الحياة التنموية بمدينة العرائش، فمسؤولو المدينة منشغلون بترقيع إن لم نقل بتبييض سنوات من التواجد الصوري على مسرح الأحداث، ويراهنون على ذاكرة أضعفها ثقل واقع تكالبت عليه كل الظروف لتجعله عصيا على التجاوز.

فإذا كان المسؤولون يرجعون سبب السنوات العجاف تنمويا بالعرائش إلى غياب استثمارات وميزانية ضخمة، فإننا نقول لهم أن المخططات والمشاريع والرؤى لم يوكبها أدنى تصور تنموي حقيقي للمدينة، لأن توفير المال لا يعني بأي حال من الأحوال تحقيق التنمية المنشودة، بل حسن التدبير والاستماع للآخر.

العامل بوعاصم العاملين اختار الانزواء بمكتبه المكيف واختار تسيير الإقليم عن بعد وعبر بعض المحظوظين من المنتخبين، وها نحن نرى اليوم في مشهد سريالي خلال السنوات الأخيرة أن كان كل من تسأله عن مستقبل مدينة العرائش، فيرفع حاجبيه إلى الأعلى ويقول لك، إن الله وحده يعرف.

جذير بالذكر، أن علامات الاستفهام لا زالت مطروحة على عمالة العرائش ، حول طريقتها الانتقائية لتفعيل مذكرات وزارة الداخلية، انطلاقا بالدورية رقم 1854D الصادرة في 17 مارس 2022، وكذا دورية وزير الداخلية عدد D1750 بتاريخ 14 يناير 2022، المتعلقتان بحالات تنازع المصالح، حيث بالرغم من صدور الدوريتين إلا أن العديد من المنتخبين المحظوظين في مجموعة من الجماعات الترابية بإقليم العرائش، ما زالوا في حالة تناف مع القانون، في وقت تم تنفيذ الدوريتين على بعضهم بعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، لأن العامل بوعاصم العالمين يعرف من أين تؤكل الكتف؟؟

شاهد أيضا :

التعاليق

لاتفوتك :

القائمة البريدية

استطلاعات الرأي

تابعنا بالشبكات الإجتماعية