ساكنة الجهة الشرقية تتنفس الصعداء بعد رحيل الوالي الجامعي

هبة زووم – محمد أمين
تنفست ساكنة وجدة خصوصا والجهة الشرقية عموما الصعداء بعد علمها برحيل الوالي الجامعي، بعدما ظل المعرقل رقم واحد للتنمية بالجهة طيلة سنوات.
فعاليات وجدية في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات، كانت قد عبرت عن إستيائها من العراقيل المبالغ فيها، وهي السياسة العشوائية التي كان ينهجها الوالي الجامعي وتوجهه الغير المفهوم، ضد التوجيهات الملكية التي تدعو في كل الخطب السامية لضرورة التنمية.
لا يختلف اثنان أن عاصمة الشرق عرفت خلال الخمس السنوات الماضية تراجعا في مؤشرات التنمية بسبب عدم ملائمة التدابير المتخذة مع متطلبات الواقع ومدى قدرتها على التكيف مع الطوارئ أو التغيرات.
ووجود محيط غير قابل للفعل فيه وملغوم بعوائق قاتلة، والبناء على فرضيات خاطئة أو ناقصة لعدم وفرة معطيات دقيقة كمية ونوعية حول الواقع، خصوصا على المستوى الميكروترابي، بدليل تعثر عدد من البرامج وعدم تحقيق أخرى للنتائج المرجوة منها.
وبالتالي من الصعب الحديث عن الأمل في التغيير مع استمرار الفاسدين والانتهازيين والمنافقين في مناصب تمثيلية، واللذين كانوا نتاج سوء تقدير للوالي الجامعي في انتخابات 8 شتنبر مثل البعيوي.
وحتى لا نكون مثاليين، يجب أن نعترف بأن السياسة عمومًا بطبيعتها تتحمل المناورة والكذب أحيانًا، والازدواجية أحيانا أخرى، لكن الموضوع داخل دهاليز ولاية وجدة يختلف إن لم نقل يتعدى كل الحدود.
اليوم، نتمنى أن تكون الفرصة الجديدة التي أعطيت للوالي الجامعي بتعيينه واليا على جهة فاس مكناس دافعة له للعمل على تغيير العقلية التي سير بها جهة الشرق، وهذا ما ستكشفه الأيام والأسابيع القادمة؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد