وضعية المركز الصحي ببوزنيقة تجعل جمعية النخيل تنظم لقاءا تواصليا مع مختلف جمعيات المجتمع المدني بالمدينة
نظمت جمعية النخيل حي الرياض بمدينة بوزنيقة لقاءا دراسيا تواصليا حول الوضعية المزرية للمركز الصحي بالمدينة في ظل الإفتقار الكلي للمنشآت صحية أخرى .
فالمركز الصحي ببوزنيقة الدي نشأ خلال سنة 1955 والدي عرف ترميمات متتالية على مدار هده الأعوام يعاني من نقص حاد على جميع المستويات والدي لا يرقى لحاجيات الساكنة البوزنيقية التي تتعدى 40ألف نسمة وفي ظل التوسع العمراني المتزايد بسرعة كبيرة خلال العشر سنوات الأخيرة وتوفر المدينة على حي صناعي نشيط وشبكة الطرق السيارة و خطوط سككية هامة وكدا أهم الشواطىء وعلى مركز يحتظن أنشطة وطنية ودولية قرر المكتب المسير بمعية الرئيس للجمعية بالخروج بهدا المشكل للعلن واشراك الكل من أجل الخروج بتوصيات قد ينظمون مستقبلا من خلالها أياما أخرى .
واستهل المنظمون هدا اللقاء بكلمة افتتاحية للسيد عزيز الروضي مقرر هدا اللقاء من أجل تحويلها لكلمة ترحيبية بالحضور البارز الدي شهدته قاعة العروض بدار الشباب المدينة من طرف السيد محمد السويهي رئيس الجمعية والدي تطرق من خلالها لتشخيص كامل للوضع الصحي بالمدينة.
ليقرر مقرر اللقاء بفسح باب النقاش للسيد الدكتور خالد حديدوا الدي عرض عرض توضيحي يعتمد احصائيات ومعطيات رسمية مستندا على دلك بتقارير الجهات المسؤولة كما عرف بالمدينة بالإعتماد على جزئيات ديموغرافية مند 1955 إلى 2013وتطرق بتفصيل للدعم المقدم من طرف المجلس البلدي للمركز الصحي المحلي الوحيد المحدد حسب هده الأخيرة بما يناهز 150مليون سنتيم وركز على النسبة الكبيرة التي تخصص للترميم المركز في حين يخصص الباقي للأدوية المتعلقة بداء السكري وبعض المستلزمات الطبية.
كما تقدم الأخ السكومي وهو متدخل في هدا النقاش بحكم أنه النائب السادس لرئيس المجلس البلدي بعدة توضيحات بخصوص هدا المشكل وبعد دلك أعطيت الكلمة للأطراف المشاركة والمتدخلة من مختلف المواقع جمعوية كانت أم صحفية وإعلامية وكدا ساكنة بوزنيقة وبعض المنتمين لبعض الأحزاب من أجل تقديم وجهة نظرهم وطرح تساؤلات تفيد الموضوع.
وفي الأخير ختم رئيس الجمعية السيد محمد السويهي والإطار المنتمي للأسرة التعليمية بالمدينة هدا اللقاء التواصلي والدي كانت جمعيتهم هي السباقة لنفض الغبار على هدا الملف بغيتا منه في تحويل ملف هدا النقاش إلى يوم دراسي بحضور كل المتدخلين ةالفاعلين الجمعويين وممثلي الوزارة الوصية وكدا ممثلي المدينة وجل الأطراف المعنية .