مراكش تهتز على وقع ثالث حالة انتحار في غضون يومين
هبة زووم – بوشعيب الغازي
أقدم شخص، عشية يوم أمس الأحد 19 يونيو الجاري، على الانتحار داخل منزله بحي السبايس بالملحقة الإدارية الحي العسكري، بتراب مقاطعة جليز.
وبحسب المعطيات الأولية التي توصلت بها الجريدة، فإن الهالك عمد إلى التخلص من حياته شنقا بواسطة حبل، في ظروف غامضة، في الوقت الذي تنتظر فيه الأسرة والجيران وصول عناصر الأمن والشرطة العلمية إلى عين المكان لمباشرة إجراءات نقل الجثة إلى مستودع الأموات.
وتأتي هاته الفاجعة بعد يومين فقط من إقدام شخصين متقدمين في السن، على الانتحار، صباح يوم الجمعة، بالملحقة الإدارية الحي الحسني التبعة لمقاطعة المنارة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة فإن العملية الأولى شهدها بلوك 51 بالحي الحسني، حيث أقدم رجل يدعي قيد حياته (ابراهيم، ا) من مواليد 1934، على الانتحار شنقا نحو الساعة السادسة والنصف صباحا، وبعدها بحوالي نصف ساعة قام رجل آخر من مواليد 1961 يسمى قيد حياته (لحسن، أ،ع) بالتخلص من حياته عبر رمي نفسه من نافذة شقة بالطابق الثاني لعمارة بعملية تانسيفت بشارع الداخلة الشهير بالأحباس.
تزامن انتحار الهالكين خلق حالة من الاستنفار في أوساط السلطة المحلية ومصالح الأمن، حيث انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الـ11 بمعية عناصر الشرطة العلمية إلى عين المكان، حيث جرى نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة، بالموازاة مع فتح تحقيق لاستجلاء الأسباب والدوافع التي قد تكون وراء إقدام الهالكين على الانتحار.
ويشار إلى أن مدينة مراكش وعدد من الأقاليم التابعة للجهة، شهدت في الأشهر الأخيرة تسجيل عدد من حالات الانتحار لاسيما في أوساط الشباب.
|
|
|
شاهد أيضا :
التعاليق