خنيفرة : هكذا أصبح العامل الفطاح يعاكس مصالح الساكنة
هبة زووم – محمد خطاري
طريقة جديدة اعتمدها العامل الفطاح برزت كنموذج بشكل صارخ بعمالة خنيفرة ، حيث التنافس على أشده لكسب مصالح خاصة، وما أجج من حدته تحركات العامل الفطاح الذي يتخذ من الترويج للإشاعة وسيلة لرفع رصيد مقبوليّته، من خلال حشد الطاقات، وتعبئتها لخدمة صورته الشخصية.
الحديث اليوم عن ما يقع بالإقليم عموما وبواد شبوكة خصوصا، حيت اختار قائد قيادة قيادة لهري - أكلمام أزكزا الذي يسير دائرة خنيفرة بالنيابة، و الذي باع واد شبوكة لفلاحين كبار قاموا بإنشاء سدود تلية في أعلى مجرى الوادي بالإضافة لمضخات كبيرة لنقل مياه الوادي لكيلومترات نحو ضيعاتهم حيث زراعة البطاطس والشمندر التي تحتاج لكميات وافرة من المياه،
الأكيد أن وراء كل ما يقع مستفيد من هذا الارتجال، لكن السؤال الأهم هو من المسؤول على هذا الارتجال؟ فلأن المسؤولية تقاس بالنجاح والإخفاق، يمكننا القول أن فترة ولاية الفطاح طغت عليها الإخفاقات أكثر من النجاحات هذا إن كان من النجاحات ما يذكر.
والسؤال المطروح هو كيف شيدت تلك الأنابيب والسدود في غفلة من أعين السلطات. وما علاقة قائد قيادة قيادة لهري - أكلمام أزكزا الدي ينوب عن رئيس الدائرة مع أحد كبار الفلاحين بالمنطقة منشآت هيدروليكية خارج كل الضوابط والقوانين .
|
|
التعاليق