و جهت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية باقليم اشتوكة آيت باها، استفسارا لمؤذن معتمد بأحد مساجد جماعة سيدي عبد الله البوشواري، حول ظروف وحيثيات نشره لصوره الخاصة على الفيسبوك وهو يدخن النرجيلة.
و أوردت يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر ليوم الجمعة، أن مندوب الأوقاف، أكد في مراسلة رسمية للمؤذن أنه ينتظر منه جوابا مكتوبا وواضحا فور توصله بهذا الإستفسار، بعدما انتشرت الصور لدى عامة الناس بالفضاء الأزرق.
و تضيف الجريدة، أن الساكنة عبرت عن سخطها وتذمرها من سلوك المؤذن، الشيء الذي دفع بمندوبية الأوقاف بالإقليم إلى مراسلة القيم الديني واستفساره حول ذلك، في وقت اتضح في اللغة التي تمت بها صياغة الإستفسار ان المندوبية غاضبة، قائلة: “و بعد فقد بلغ إلى المندوبية بأنك مخل بمهمة الآذان المنوطة بك، علما أن المندوبية سبق و ان وجهت لك استفسارات بهذا الشأن.
.
“.
و تابعت اليومية، أن الصيغة التي كتب بها الإستفسار يوضح أن المندوبية أصدرت حكمها قبل ان تتوصل بجواب المؤذن، ما يعني أن مصالح وزارة التوفيق قضت بتوقيفه، سيما وأن المندوبية كانت قد وجهت سابقا استفسارات له متعلقة بالإخلال بالآداب.
من جهة أخرى، تقول الجريدة، أن سلوك المؤذن قوبل على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي بردود محتشمة، في وقت رأى فيه آخرون أن المؤذن يبقى إنسانا في مرحلة الشباب، و أن حسابه الفيسبوك يبقى شأنا خاصا به، بعيدا عن المسجد و رفع الأذان، و لا ينبغي أن يتخذ مطية لإبعاده عن المسجد.