هبة زووم ـ بوشعيب الغازي
تحركت الايادي البيضاء وتعددت المساعي، رحلات مكوكية جابت كل الإقليم على شساعة مساحته الجغرافية عبر تسخير دعم مادي لاستجماع الاركان الأساسية بكل الدوائر الانتخابية، ومفاوضة احزاب لاترى مانع في تزكية أفراد ومنتخبين سابقين روائحهم أزكمت شوارع موكادور. تزكية بصمت الولاء لمهندس الانتخابات.
مؤامرة انكشفت خيوطها مع بزوغ فجر الانتدابات.. حييث تم تكليف رئيس المجلس الإقليمي والدفع به لتشكيل ثلاثة لوائح يتزعمها رفقة أبناءه.. استقطاب حزب جديد في محاولة الأعداد لوائح أخرى موازية.. إعداد منصات تواصل اجتماعي مجهولة الهوية لمهاجمة الفرقاء السياسيين في الضفة الأخرى.. مع زرع الفتنة وخلط الأوراق لزعزعة صفوف المنافسين.
معطيات جعلت من االمشهد الانتخابي بالإقليم واقع سياسي يخجل حديث القاصي و الداني بكل المقاهي وعلى الصفحات الزرقاء ونقاش الأزقة والأحياء صباح مساء.
فسيفساء الإفساد الانتخابي تنبأت بنتائج قبل الاستحقاقات وأقسمت بأغلظ الأيمان على توليت حلفائها قدماء وجدد…
فهل تعلن شيطنة الفضلاء الديمقراطين ميلاد جمهورية تعلن العصيان ضد إرادة شعب ناخب و تتمرد على القانون الانتخابي ودسترة مؤسسات الدولة بالمملكة المغربية.