afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

عدد الإصابات بدرعة تافيلالت يواصل الارتفاع ليصل إلى 8695 حالة مؤكدة والرشيدية تواصل تصدرها بـ32 متبوعة بتنغير بـ26 وميدلت بـ12 حالة

هبة زووم ـ طاسين ابراهيم
كشف مصدر طبي لموقع “هبة زووم” أنه في حدود الساعة 6 من مساء اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري قد تم تسجيل 80 حالة جديدة بالجهة ليرتفع العدد بدرعة تافيلات إلى 8695 حالة مؤكدة، فيما أصبح يصطلح عليه محليا الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وأضاف، ذات المصدر، أن 8 حالة من 80 حالة المسجلة اليوم قد تم رصدها بإقليم ورزازات ليرتفع العدد به إلى 1455 حالة مؤكدة، 2 حالة بزاكورة ليستقر العدد في 878 حالة مؤكدة.

كما تم تسجيل 12 حالة بإقليم ميدلت ليرتفع العدد إلى 1748 حالة مؤكدة، و 32 حالة بالرشيدية ليرتفع العدد به إلى 3463 حالة مؤكدة، فيما تم تسجيل 26 حالة بإقليم تنغير ليصل العدد به إلى 1151 حالة مؤكدة.

واعتبر مصدرنا أن العدد المسجل اليوم الثلاثاء يجعل الوضعية الوبائية بالجهة غير مستقرة وضبابية بالمطلق، خصوصا بالرشيدية، وهو ما يبين فشل المديرية الجهوية للصحة في التعامل مع الوباء وأن انخفاض او ارتفاع العدد رهين بعدد التحاليل المخبرية المجراة.

وأضاف، ذات المصدر، أن العدد المسجل اليوم الثلاثاء دفع الجهة لاحتلال المرتبة الثامنة من حيث عدد الإصابات بعد كل من جهة الدار البيضاء سطات  وجهة الشرق وجهة الرباط سلا القنيطرة وجهة طنجة الحسيمة تطوان وجهة مراكش اسفي وجهة سوس ماسة وجهة بني ملال خنيفرة.

وفي هذا السياق، واصل اليوم الثلاثاء إقليم الرشيدية تصدر المشهد الوبائي بالجهة، متبوعا بإقليم تنغير فاقليم ميدلت، فيما احتل اقليم ورزازات الرتبة الرابعة بالجهة، متبوعا باقليم زاكورة.

وأكد مصدر طبي أن  تدبدب النتائج التي يتم تسجيلها، خصوصا يومي السبت والأحد والاثنين، راجع لانخفاض التحاليل بشكل كبير في الأيام الثلاثة السابقة، وهو ما لا يمكن أن نتخذه مؤشرا حقيقيا للقول أن الجهة تتجه بالفعل للخروج من عنق الزجاجة، ليعود ويكرر تحذيره للساكنة من حالة التراخي في التعامل مع هذا الوباء، خصوصا وأننا مقبلون على الأجواء الباردة وإصابة الناس بنزلات برد مما قد يخلط الأمور الأمور من جديد.

وزاد، ذات المصدر، أن الطريقة العشوائية التي تنهجها المديرية الجهوية للصحة في التعامل مع فيروس كورونا ستجعل الجهة عموما وإقليم الرشيدية على وجه الخصوص، تتخبط ولا يمكن على الإطلاق محاصرة الفيروس أو القضاء، وإنما سنكون متجهين للأسوأ، خصوصا مع دخول فصل الشتاء.

ولا يزال المخالطون للحالات المؤكدة يشتكون من البروتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة، ومن إهمالهم وتركهم دون كشوفات وهو ما يوسع من احتمالية الإصابات في صفوفهم واكتشاف وضعيتهم في مراحلها الأخيرة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد