هبة زووم ـ عبد الفتاح مصطفى
يبدو أنا التخفيف من حالة الحجر الصحي وحالة الطوارئ المفروضة على البلاد مند العشرين من شهر مارس الماضي بدأت تظهر، خاصة في مدينة الرشيدية، حيث أن عدد من الحواجز الأمنية بالمدينة خففت من ترسنتها، لتضاعفها في وسائل تنقلها التي تجوب عبرها مختلف الأحياء الهامشية الأهلة بالسكان.
المتجول يوم الاثنين واليوم الثلاثاء بمختلف شوارع وأزقة المدينة، وخاصة بأسواقها و دكاكينها و متاجرها، يلاحظ أن هذه المرافق، أو بعضها بدأت تسترجع عافيتها، رغم أن الغالبية الكبرى منها مازالت مغلقة.
وحسب استجواب بعض التجار: فان مدة الحجر قد طالت، يقول التاجر (ش.ع) وأن المداخل قلت والضرائب تتراكم والمستخدمين أرهقوا كاهلنا … مضيفا: لذا يجب التخفيف من الحجر أو رفعه كاملا مادام الإقليم معاف من جائحة كورونا والحمد لله، لأن رجال السلطة تمكنوا من إنجاح الحملة نظرا للعلاقات المتميزة التي نسجوها مع المواطنين طوال فترة حالة الطوارئ الصحية.
والتزم سكان مدينة الرشيدية بقانون حالة الطوارئ والحجر الصحي مند الإعلان عنه، كما أن القوات العمومية سهرت على تطبيقه بكل جدية وتفان دون المساس يحقوق المواطنين، ما حقق الحجر الصحي مفعوله .