رشيد كداح ـ الرباط
خلقت تدوينة على الفيسبوك للشيخ السلفي “حسن الكتاني” جدلا واسعا لدى أمازيغ المغرب، والتي أكد فيها أن طبع حروف “تيفيناغ” على النقود المغربية “سيهمش اللغة العربية ويضيق على لغة الإسلام والمسلمين”، وعبر فيها (التدوينة) عن استيائه من إدراج حروف تيفيناغ الأمازيغية في الأوراق النقدية المغربية.
من جانبه رد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ “أبي حفص”، في وصاياه الست أن فكرة تفضيل العرب بلادة و عنصرية، و إعتبر الإسلام دين للعرب والعجم، وقد استدل بمراجع لإبن تيمية وآخرين دفاعا عن مرجعيته في عصر العولمة والحداثة، وإعتبر العربية لغة الدستور وجزءا من الهوية ولا يجب أدلجتها.
العديد من النشطاء المغاربة وخاصة منهم الأمازيغ إستنكروا غوغائية وديماغوجية خطابات الفقهاء وخاصة الكتاني ورفيقي، وإفتائهم في اللغة الأمازيغية التي وصفوها بخارج السرب وإعتبروها ركوبا صارخا على قضيتهم، وأن المسألة الأمازيغية هناك من يدافع عنها من مناضلي الحركة الأمازيغية و بعض هيئات جمعيات ومنظمات الثقافة الأمازيغية وطموحهم العلمي بترسيم الأمازيغية وإعطاء الحقوق كاملة للمواطن المغربي بمكوناته الهوياتية.