هبة زووم ـ عبدالعالي حسون
تعرف مقاطعة مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء، إنجاز مجموعة من المشاريع السكنية الكبرى لعدد من المنعشين العقاريين، بحيث أصبحت هذه المنطقة تُسيل لعاب جميع المشتغلين في قطاع البناء ومجال بيع الشقق الجاهزة، مما أصبح ثمن الشقق بمقاطعة مولاي رشيد من بين أعلى الاثمنة الموجودة على الإطلاق بمدينة الدارالبيضاء.
ورغم الأرباح الكبيرة التي يجنيها بعض المنعشين العقاريين بالمنطقة المشار إليها، إلا أنهم يستغلون ثغرات في القانون، من أجل إضافة طوابق علاوة على الرخص المقدمة لهم، بحيث ثمّة مناطق يتم الترخيص بها من 4 طوابق، غير أنهم يقومون ببناء عمارات سكنية من 5 طوابق، مستغلين الأسطح التي تتحول إلى شقق للبيع.
هـذا دوناً عن الحديث عن تجمعات سكنية كبرى تنعدم فيها أدنى شروط السكن اللائق، من غياب للمساحات الخضراء الضرورية وكذا المرافق والتجهيزات العمومية الأخرى، ناهيك عن الحديث حول رداءة البناء في الكثير من هذه العمارات السكنية.