عبدالعالي حسون – الدارالبيضاء
لم تفلح الإجراءات الزجرية ضد مروجي هذه الأكياس من الحد من استعمالها، إذ ما تزال منتشرة في جل الأسواق بالأحياء مقاطعة سيدي عثمان، ورغم الدوريات التي تقوم بها مصالح الأمن ومداهمة الوحدات التي تصنعها، فإن ذلك لم يمنع من ترويجها.
إلى ذلك فقد عادت الأكياس البلاستيكية بقوة إلى الأسواق، خاصة لدى الباعة المتجولين وبعض محلات البقالة، إذ أصبحت تتداول في الأسواق بالأحياء الشعبية من قبل بائعي الخضر والفواكه، ويجوب أطفال ونساء محملين بكميات هامة من الأكياس البلاستيكية يعرضونها على المتبضعين بأسعار تتراوح بين 50 سنتيما و درهم.
مصادر “هبة زووم” أكدت أن حي للامريم تحول إلى حي صناعي عشوائي لصناعة الأكياس البلاستكية أمام أعين قائد الملحقة الإدارية 66 للامريم.