عبدالعالي حسون ـ الدارالبيضاء
بات العشرات من تلاميذ بعمالة مقاطعات مولاي رشيد مهددين بسنة بيضاء بسبب سوء تدبير المديرية الإقليمية للتربية الوطنية لمواردها البشرية و عجزها عن توفير أساتدة.
شبح السنة البيضاء الذي يهدد، بشكل جدي، خلف غضب و استياء آباء و أولياء التلاميذ الذين اتهموا المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمولاي رشيد بأنها “مامسوقاش للمشكل”، و بأنها تتعامل مع الأزمة بأُذْن من طين و أُذْن من عجين.
وأكد الآباء أن مصير عشرات التلاميذ بات على كف عفريت و أن خطر السنة البيضاء هو الآن أقرب إليهم من استئناف موسمهم الدراسي، و ذاك بسبب تعنت مسؤولي المديرية و عدم التزامهم بوعد توفير أستاذ بديل.