هبة زووم ـ أكادير
وجد الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف بأكادير والوكيل العام بها نفسيهما، يوم السبت الماضي، في حرج كبير على إثر تخصيصهما بتسلم أزيد من عشر هدايا لكل واحد منهما من عدد من الهيئات.
ويرجع هذا الحرج إلى طبيعة المناسبة التي كانت ندوة منظمة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة التي كانت أكبر الغائبين في الندوة وفي التكريمات، كما يرجع حرج المسؤولان القضائيان إلى كثرة الهدايا ذات القيمة المالية وليس الرمزية، حيث تسلما أجهزة إلكترونية وأخرى منزلية إضافة إلى ألبسة وزرابي وغيرهما.
وقد تفاجأ الحضور أيضا بتحويل المناسبة إلى مناسبة ذكورية بما يقارب المائة بالمائة، إذ تم تسجيل حضور نسوي محتشم جدا وبشكل أخص في تأطير جلسات الندوة، كما لوحظ استقدام أزيد من 50 طالبا من كلية الحقوق بأكادير ووفرت لهم جميع ظروف الاستقبال بدءا من النقل إلى التغذية والإيواء.
ويذكر أن هذه الندوة نظمت تحت شعار “الحماية القانونية للمرأة بين المرجعية الكونية والخصوصية المغربية”، وشارك في تنظيمها عدد من الهيئات بشراكة مع مختبرات للبحث بكلية الحقوق جامعة ابن زهر بأكادير.