هبة زووم – رزقي
استحسن مواطنون الحملات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي ببعض المركز الترابية بإقليم الفقيه بن صالح وسط الحقول وبجوار احدى الغابات التي تحولت الى سوق لبيع المخدرات بشتى انواعها.
ويشدد عدد من النشطاء والجمعويين على ضرورة مواصلة هذه الحملات خاصة بالمناطق التي يرتادها مروجو هذه السموم والتي أضحت معروفة لدى الكبار والصغار، وباتت تشكل خطرا حقيقيا على المارة من أبناء المنطقة.
وتأمل الساكنة في أن يتم تكثيف الحملات من أجل وضع حد لترويج مختلف أنواع المخدرات العادية و القوية بالإضافة إلى مسكر الماحيا، الذي استفحل بقوة في صفوف شباب المنطقة، ويدعون الى الكف من الحملات التي غالبا ما تكون الغاية منها خلق صدى لا أقل ولا أكثر درءا لانتقادات المواطنين.
ويطالب مهتمون بالموضوع من عناصر الدرك الملكي بالإقليم تشديد حملاتها على صانعي الماحيا بضفاف نهر ام الربيع الذي تحول الى مرتع خصب لترويج هذا المسكر بحكم طبيعة الموقع وتضاريسه.