هبة زووم – علي كوكبي
نددت جمعيات مدنية بالجماعة الترابية حد بوموسى، التابعة ترابيا لإقليم لفقيه بنصالح، بالخطر الذي يهدد المواطنيين المستعملين لقنطرة دوار تارماست بالجماعة المذكورة، حيث أصبحت مصدر خطورة للسائقين والراجلين على حد سواء، ويحدث هذا في غياب تام للسلطات الاقليمية والمنتخبة.
وأكدت الجمعيات المنددة أن وضعية هذه القنطرة دليل قاطع عن فساد المشاريع المنجزة بالاقليم، خاصة فيما يتعلق بالبنيات التحتية، مطالبة (الجمعيات) بانتداب مكتب خبرة للوقوف على هذه الحقيقة إقليميا وجهويا.
وفي سياق متصل، تقول الجمعيات أنه عوض رصد اعتمادات لاصلاح مثل هذه المشاريع، يعمل المجلس الاقليمي والجهوي بتوجيه دعم سخي لجمعيات محظوظة محسوبة عليهما سياسيا، يتم اللجوء إليها في المحطات الانتخابية.
واستدل النسيج الجمعوي على سوء تسيير الجهات الوصية بما أقدم عليه المجلس الاقليمي حين صوت على اتفاقية قصد اقتناء قاعة للافراح متنقلة لفائدة إحدى الجمعيات الموالية للرئيس.
فيما يعمل مجلس جهة بني ملال خنيفرة على نفس المنوال، حيث وافقت لجنة دعم الجمعيات بمجلس الجهة على دعم جمعية في بني عياض المنتمية لإقليم رئيس الجهة مجاهد، وحصلت على 150مليون سنتيم.