سفراوي محمد – وجدة
تعيش مديرية الشباب و الرياضة هذه الأيام على إيقاع احتقان و غضب شديدين جراء الضغوط التي تمارسها رئيسة مصلحة الشباب و الرياضة على الأطر المساعدة ؛ باعتبارها رئيسة جمعية التعاون التربوي و المكلفة بتدبير أمورهم المالية و الإدارية.
ويتهم الأطر المساعدة المسؤولة المذكورة باستغلال نفوذها للضغط عليهم و استغلال أسمائهم في مآربها الشخصية والمتعلقة في الاستفادة من بعض التعويضات المالية و في قضاء حوائجها الخاصة داخل بيتها، بل وصل بها الحد إلى الضغط عليهم لتوقيع عرائض ضد مديرة الشباب و الرياضة بجهة الشرق، وفي حال امتناعهم عن ذلك تلجأ إلى حرمانهم من المنح السنوية و تهديدهم بالطرد و الانتقالات التعسفية و الاقتطاعات من أجرهم الشهري الهزيل مستغلة في ذلك وضعيتهم الإدارية الهشة.
ويتساءل المتضررون إلى متى ستبقى هذا الوضعية الغير سليمة مستمرة بهذه المديرية؛ هذا ما ستبوح به الأيام القادمة في ظل هذا الاحتقان و التذمر الذي يخيم على مديرية الشباب و الرياضة بوجدة.