مراكش – محمد مروان
ذكرت عدة مصادر، أن موظفة، في العشرينيات من عمرها، تعمل بمكتب التعمير بجماعة حربيل تامنصورت قد تعرضت لتحرش جنسي، صباح يوم أمس 12 مارس 2018، من طرف نائب رئيس الجماعة، الذي يبلغ من العمر خمسين سنة تقريبا.
إذ بعدما انفرد بها داخل هذا المكتب بمقر جماعة حربيل، فاجأها بوضع يديه على مناطق حساسة من جسمها، وارتمى عليها محاولا تقبيلها، حيث قاومته بكل ما أوتيت من قوة، وهي تصرخ بأعلى صوتها، مما مكنها من الفرار من بين يديه، لتسقط حسب شهود عيان مغمى عليها أمام باب هذا المكتب.
الشيء الذي جعل عدد من الموظفين وبعض المواطنين يهرعون صوبها، حيث تحلقوا حولها محاولين إنقاذها، وبعدما استرجعت وعيها وقواها، صرحت وحسب شهود عيان بأن نائب الرئيس هو من حاول التحرش بها، واصفة كل مجريات فعلته النكراء على مرأى ومسمع الحاضرين بعين المكان.
وعندما علم رئيس الجماعة بهذا الخبر، استدعى هذه الموظفة، بعد زوال يوم أمس إلى مكتبه بالجماعة، مما جعل عدد من أسئلة الرأي العام المحلي بصفة عامة وموظفي الجماعة على وجه الخصوص تتناسل أسئلتهم كالسيل، حول ما دار بينه وبين هذه الموظفة الجديدة بجماعة حربيل تامنصورت؟!