afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الزهاري للصبار… لست مع البوليساريو ومجلس حقوق الانسان منتوج فاشل ومنتهي الصلاحية

هبة زووم – الرباط
لا تزال الحرب المفتوحة بين “محمد الزهاري” رئيس التحالف الدولي لحقوق الإنسان  والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان “محمد الصبار” متواصلة، حيث رد بقوة الزهاري على الصبار في مقالة قصيرة نشرها على صدر حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي “فايس بوك”.

ومعلوم أن شرارة هذه الحرب المفتوحة بينهما انطلقت عندما وجه “الزهاري” سهام انتقاده لمجلس الصبار، وذلك  بطرحه لعدة تساؤلات لم يستسغها “محمد الصبار” في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بسلا يوم الأربعاء 7 مارس 2018، وهو ما دفع محمد الزهاري إلى توعده بأن يكون الرد مناسبا.

وهذا رد محمد الزهاري على صدر حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي “فايس بوك”:
 قررت أن أرد في على انفلاتات الأمين العام ا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان المنتهية ولايته ( Produit fini ) في حلقات متعددة حتى يتضح للرأي العام الوطني مخزون الحقد الذي عشش في دواخل هذا الشخص اتجاه الحركة الحقوقية ومنها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان طبعا.

الحلقة الأولى: معي أو مع البوليزاريو جاء في رد الصبار على تدخلي خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بسلا يوم الأربعاء 7 مارس 2018 ما يلي: شكون اليوم كيبخس عمل المؤسسة الوطنية؟

هي جبهة البوليساريو وأنصار البوليساريو في الداخل لأنهم أدركوا على أن هذا المجلس بإمكانياته المحدودة أفشل توسيع صلاحيات المينورسو في مجال حقوق الإنسان بالصحراء لأن هذا المجلس تذكر في تقرير الأمين العام لشهر أبريل 12 مرة وذكر في تقارير أخرى.

 وسأخصص هذه الحلقة للرد على الجزء الأول: ” شكون اليوم كيبخس عمل المؤسسة الوطنية؟ هي جبهة البوليساريو وأنصار البوليساريو في الداخل” على أن أخصص الحلقة المقبلة للجزء الثاني من التصريح. هذا التصريح الخطير الذي صدر عن مسؤول يفترض فيه أن يتحلى بالحكمة والتروي ووزن كلماته ومفرداته يصرح أمام الملأ: إما أن تكون معي وتسوق لمنتوج انتهى وفاشل وهو المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو أنت مع البوليزاريو.

مؤسف جدا ما وقع، فأنا محمد زهاري لست مع البوليزاريو وانت ومن أردت أن توجه لهم رسائلك لحجز مقعد لك في التركيبة المقبلة للمجلس تعرفون جيد أنني وحدوي واعتبر أن الأقاليم الجنوبية المغربية جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، وكان هذا موقفي ومازال وسيظل، ودافعت عنه في المحافل الوطنية والمنتديات الدولية ضد خصوم الوحدة الترابية حتى عندما كان لك موقف سياسي آخر بالأمر القريب.

كما أنني لن أكون معك ومنخرط مع من يطبل لك ويسوق لأطروحة المجلس المستقل والمتمتع بالمصداقية و…و…و. من المؤكد جدا أنك تعيش لحظات عصيبة وانت الذي تعرف جيدا أن المجلس بقي عاجزا عن فك الغاز كثيرة لملفات حقوقية شائكة من قبيل عدم الكشف عن حقيقة ما جرى لكمال العماري في آسفي رحمه الله، وما جرى بالشليحات بالعرائش وبخريبكة وقلعة السراغنة وزاكورة، وما يجري اليوم بالريف وبجرادة، ورغم ذلك تريد – مرغما – طبعا أن تسوق لأشياء غير حقيقية تعتقد خاطئا أنك من خلالها تخدم جهات معينة لتنال نقطة الامتياز أو “نظافة الملف” بعد وضعك تحت المجهر قبل التعيين في المنصب الذي أصبحت تدرك أنك ستفقده قريبا، وانت الذي طلبت خلال اللقاء الأخير الذي نظمته وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان بمجلس النواب مع بعض الجمعيات الحقوقية عند مناقشة القانون الجديد من رئيس العصبة التي تكن لها ولمسؤوليها كل هذا الحقد أن يقترح ويدافع عن تعديل المادة 36 ضمن الباب الثالث من القانون 76.15 ليعين كذلك الأمين العام بظهير مباشرة كالرئيس دون اقتراح من هذا الأخير.

سبحان الله من تضعهم اليوم في خانة جبهة البوليزاريو توسلت إليهم بالأمس لينوبوا عنه في اقتراح تعديل تظن أنه سيعيدك إلى المجلس بتعيين محصن بواسطة ظهير ملكي بشكل مباشر دون أن يقترحك رئيس المجلس المقبل طبقا لما ورد في المادة 52 من نفس القانون.

خاب ظنك مع كامل الأسف لتبقى الفقرة الأولى من المادة 36 كما جاءت في المشروع: “يتألف المجلس علاوة على رئيسه، الذي يعين بظهير شريف من: أ-الأمين العام ……” طبعا هذه السريالية في التحليل تجعلك اليوم تنظر بنظارات ملونة بقياس نظر محددة، ولا تدري طبعا اللون الطبيعي للأشياء كما هي في الواقع. وإلى الحلقة المقبلة إن شاء الله

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد