afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

التليدي يحذر: مقاطعة الأحرار للنشاط الحكومي بوجدة مؤشر على محاولة لتغيير المشهد السياسي وهذا ما دعا له

هبة زووم – الرباط
خرجت مجموعة من التدوينات من قيادات لحزب العدالة والتنمية تدعو قيادة الحزب إلى الحذر ووحدة الصف لتجاوز خرجات تنحو إلى جر حزب المصباح إلى احتراب داخلي، سيكون هو الخاسر الوحيد فيه، خرج عضو المجلس الوطني للبيجيدي “بلال التليدي” بتدوينة سماها “تدوينة الحذر”.


وأكد بلال التليدي في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن “كل المؤشرات تفيد بأن هناك دينامية سريعة تجري على الأرض لتغيير المشهد السياسي…”.

وأضاف أن “الأحرار تركوا الحكومة ويهتمون بداخلهم الحزبي يعدونه للانتخابات، ويستعدون في الداخل والخارج بدعم وإسناد قوي أكثر من ذلك الذي كان البام يتلقاه…. أخنوش يطلق تصريحات في العادة ما تكون في سنة الانتخابات….. يزعم أن حزبه سيفوز في الانتخابات…الاتحاديون يناقشون ويقترحون تعديل نظام الاقتراع والتمهيد للعودة للفردي…”.

وزاد على أن سعد الدين العثماني  وحده يواجه العاصفة، ويطلب منه أن يضع مصداقية حزبه في مواجهة الاحتجاجات التي لم يكن له ولا لحزبه علاقة بها من قريب ولا من بعيد. والمطلوب منه ثانية أن يسير في اتجاه تصفية سلفه بنكيران بحجة أنه بات يهدد التماسك الحكومي… ومساكين بعض قيادات الحزب، يستحضرون ما كان يفعله بنكيران لتحصين تماسك حكومته، وما كان يقوله لأفتاتي كما ولو أن الوضع هو الوضع، ونسوا أن بنكيران كان يفعل ذلك، وهو يلام من طرف خصومه على أنه لا يكاد ينتهي من عمله الحكومي حتى يلبس طاقيته الحزبية ويتحول إلى بيلدوزير انتخابي، أما هم اليوم، فيدفع بقيادات الحزب الحكومية لاستنزاف شعبيتهم، بينما الآخرون من حلفائه يتهيأون للانتخابات لهزم الحزب وتمزيق وحدته”.

وشدد التليدي على أن “الخيار المتبقي لحزب العدالة والتنمية، هو وحدته وتماسك صفه، وتجسيد خط الممانعة… أن يحضر الأحرار أو لا يحضروا، فهذا بالحساب السياسي ليس شيئا يذكر، والإصرار على الممانعة والتدفئة بتصريحات بنكيران أفضل بكثير من تحويل النار مرة أخرى إلى الداخل، لتكون قاصمة لوحدة الحزب وتماسكه…”.

واعتبر عضو المجلس الوطني في تدوينته: “لسنا اليوم في مقام الحديث عن المنهجية، وهل يجوز أم لا يجوز. المقام اليوم، هو بناء الذات لمواجهة استحقاق قريب تظهر كل المؤشرات أنه لا يتجاوز في أبعد الأحوال سنة من الآن، وقد يتم تعجيل الموعد إن سرت النار في جسم الحزب، لأن القوم مستعلجون جدا، وينتظرون كل الفرص بل يقتنصونها اقتناصا…”.

وخلص التليدي إلى أن “الممانعة والإصرار والرجوع لمطلب وحدة وتماسك الحزب، والحوار الداخلي الحقيقي، والكف عن خلق بؤر التوتر في الداخل، والاستعانة بكل قيادات الحزب ورموزه، وإعادة التفكير في استعادة جزء من المبادرة خط يضمن كسر سيناريوهات الانقلاب على حكومة العثماني، ويقويها، ويضمن ثقة جزء كبير من أنصار الحزب فيها، ويعيد الحيوية إلى الداخل الحزبي، ويلفت الانتباه ألا شيء ضاع، وأن البيلدورز الانتخابي لكل رموز الحزب جاهزة لكسر مناورات جيوب مقاومة الإصلاح”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد