afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

عاجل: وفاة امرأة تحت الانقاض يضع منطقة ايتزر بميدلت تحت صفيح ساخن

هبة زووم – محمد بوبيزة
لقيت إمرأة سبعينية حتفها ببلدة ايتزر عمالة ميدلت، ليلة الثلاثاء 30 يناير الجاري، بسبب تداعي وسقوط سقف المنزل، المبني بالخشب والطين، الذي تسكنه بمنطقة “اغرم أقديم” بسبب كثرة الثلوج التي تهاطلت على المنطقة ليلتين متتاليتين( الاثنين والثلاثاء).

وأفاد شاهد عيان من عين المكان  لموقع “هبة زووم” أن المصلين بالفجر إنتبهوا الى سقوط المنزل، وبادروا الى إخبار أعوان السلطة، ورغم ذلك لم تتدخل السلطات إلا في حدود الثامنة صباحا، حيث وجدت المرأة جثة هامدة تحت الانقاض، وتم نقلها بواسطة سيارة اسعاف الى المستشفى المحلي.

وأفاد مصدر موثوق لموقع “هبة زووم” أن أسرة الهالكة رفضت تسلم الجثة لدفنها، وتتهم السلطات المحلية ومؤسسة العمران الراعية لمشروع ايواء أصحاب الدور الآيلة للسقوط  بايتزر، بالتقصير، وغياب اليقظة وحلول استباقية وقائية رغم وجود مسؤولة بعين المكان.

ومعلوم أن مؤسسة العمران قد أبرمت اتفاقية مع ولاية- مكناس تافيلالت سابقا-  وتقضي  باعادة ايواء ساكنة القصر القديم بايتزر، وقد عمدت  العمران الى تهييء الشطر الاول ، ومنحت بقع ومبلغ مالي قدره 30 ألف درهم  لمساعدة الساكنة على بناء مساكن لائقة، لكنها تأخرت كثيرا حسب العديد من المتتبعين في انهاء بنود الاتفاق الموقع مع الجهة المذكورة ، وبقي عدد كبير من ساكنة القصر القديم ينتظرون الالتفات اليهم لافراغ منازلهم  الآيلة للسقوط.

وأشعلت وفاة المرأة المسنة فتيل الاحتجاج وألهبت مشاعر الغضب، حيث نظمت الساكنة  مساندة ببعض الفعاليات الجمعوية   صباح يومه الثلاثاء مسيرة حاشدة في اتجاه عمالة إقليم ميدلت رغم الثلوج والصقيع.

ويخشى أن تكون هذه المسيرة شرارة لاندلاع الاحتجاجات في الاقليم ككل، بسبب تداعيات  سقوط الثلوج، وشعور الساكنة بعجز الجماعات الترابية  والسلطات المحلية على فك حصارها وتركها تواجه مصيرها لوحدها، ناهيك  عن انقطاع التيار الكهربائي ببعض الجماعات القروية (أمرصيد).

أما ساكنة الوبر وأهل الكهوف – الرحل – فلا أحد يسأل عن حالهم رغم  بياتهم الشتوي القاسي جد، ولن يفك  أحد حصارهم حتى تجود بالدفء السماء.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد