afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

خريجو مسلك الإدارة التربوية و ضبابية المصير بعد جواب الوزير….

هبة زووم – سعيدة الوازي
 بخصوص جواب السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي حول السؤال المتعلق بأطر الإدارة التربوية و حقهم في تسوية الوضعية الإدارية لهم، و جوابه حول دراسة مشروع مرسوم لتسميتهم في إطار متصرف تربوي و أن المرسوم جاهز و “قيد الدراسة” من طرف غدة وزارات متدخلة في الموضوع، أود أن أقول للسيد الوزير:

– أطر الإدارة التربوية خريجو مسلك الإدارة التربوية لا يتقاضون تعويضاتهم عن المهام، و ذلك منذ 3 سنوات لعدم وجود سند قانوني يمكنهم منها!

– خريجو مسلك الإدارة التربوية مجهولوا الهوية لا يعترف بهم أحد! فلا هم يتمتعون بوضعية الإسناد و لا بوضعية من غيروا الإطار، و أي حق من حقوق أطر الإدارة هو بعيد عن منالهم، و اذكر على سبيل المثال لا الحصر: الحق في الاستفادة من الحركة الانتقالية بأقدمية سنة واحدة لمن لا يتوفر على سكن وظيفي.

– خريجو مسلك الإدارة التربوية فوج 2016/2017 تم تعيينهم وطنيا بشكل تعسفي، و تم تجريدهم من حقهم في الاطلاع على المناصب الإدارية الشاغرة أو حتى حقهم في اختيار منصب إداري و الاطلاع على شروطه من سكن و عدد الموظفين و التلاميذ! كما تم تعيينهم وفق مراسلة خريجي مراكز التكوين من مفتشين و مستشاري التوجيه و التخطيط و في المقابل حرمانهم من المشاركة في الحركة الانتقالية بأقدمية سنة واحدة شأنهم شأن خريجي المراكز الذين تم تعيينهم خارج مديرياتهم الأصلية!

– خريجو مسلك الإدارة التربوية بعد اجتيازهم لانتقاء أولي بناء على ملفاتهم، و امتحان ولوج كتابي و شفوي، و تكوين نظري و تطبيقي لمدة سنة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مع تفرغ تام، و تصديق على المجزوؤات، و امتحان تخرج كتابي وشفوي، و بحث تخرج، وجدوا أنفسهم في وضعية أسوء مما كانوا عليها قبل ولوج المسلك! فلا هم ظلوا في أماكن تعييناتهم السابقة، و لا هم ظلوا أساتذة، ولا هم أصبحوا متصرفين، ولا هم تمتعوا تعويضاتهم عن المهام، ولا هم في وضعية إدارية أو مالية واضحة! مما يثبت ضبابية مصيرهم المهني و الاقتصادي!

– خريجو مسلك الإدارة التربوية بدل أن تعتمد عليهم وزارة التربية الوطنية في تفعيل برامج الإصلاح، و في ضخ دماء شابة و طموحة و ذات كفاءات عالية في إدارة المؤسسات التعليمية و في مناصب المسؤولية سواء بالوزارة أو بمصالحها الخارجية، تجعلهم ذات الوزارة في وضعية ضبابية لا يملكون فيها جوابا حول هويتهم الإدارية و المالية، و أي طلب تقدم به أحدهم إلا و يتلقى جوابا غريبا:” ليس لك الحق في هذا الطلب إلا بعد تقديم طلب إعفاء من المهام الإدارية!!!” فلا الحق في الاستفادة من الحركة لأسباب صحية، ولا الحق في الاستفادة من مراسلة الالتحاق بالزوج في ظل مراسلة الالتحاق بأزواج الإداريين و لا اي حق آخر!

وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي مطالبة عاجلا غير آجل بإنصاف أطر الإدارة التربوية و بتحديد وضعيتهم الإدارية و المالية حتى يتسنى لهم لعب دورهم المحوري و الديناميكي في تنزيل الإصلاح المنشود.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد