afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

شطحات السفير حسن طارق وأخطاء بوريطة تكلف المغرب غاليا في تونس

هبة زووم ـ محمد أمين

قرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور، وذلك عقب موقف هذا البلد في إطار مسلسل (تيكاد)، والذي جاء ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي.

وأبرزت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أنه “بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، جاء موقفها في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي”.

هذا، وقد كانت جريدة هبة زووم قد حذرت في مقال لها في شهر نونبر من السنة الماضية من التوجهات العدائية لدولة تونس ضد مصالح المغرب، في ظل مسلسل الأخطاء التي طبعت تحركات السفارة المغربية في العاصمة تونس، والتي كانت نتيجتها ما وقع اليوم.

وكان قرار لتونس في مجلس الأمن في السنة الماضية والذي امتنع فيه بالتصويت لصالح المغرب، قد فضح شطحات سفير المغرب في تونس حسن طارق الذي اعتمد سياسة إغراء شخصيات تونسية بأموال طائلة تدهب في الحقيبة الدبلوماسية بالدولار طبعا.

هذه الإغراءات أكدت بالملموس أنها تمويهات ظاهرية لا غير، وأضحت مفضوحة نظرا لثناياها الباطنية التي تهدف إلى كسب تأييد تونس في المحافل الدولية.

لكن الصفعة التي تلقاها المغرب في السنة الماضية كانت يجب أن تدفع وزارة الخارجية لإعادة حساباتها، عبر النقص من توزيع أموال دافعي الضرائب المغاربة على متسكعين تونسيين ليس لهم وزن، إلا أن بوريطة كان له رأي آخر واختار استكمال المسار الخاطئ بتونس مع سفير أثبتت الأحداث فشله الكبير في هذه الدولة.

وفي خضم ما كان يحدث، حيث عملت سفارة الجزائر بالعاصمة تونس على التركيز على دوي النفود في الحكم التونسي، اختار السفير المغربي لغة توقيع الكتب التي لا تفيد المغرب في شيء، بحيث تم حصد الريح بعدما زرع السفير حسن طارق توزيع الأموال على المتردية وما عاف السبع..

ما حدث في تونس، بدأت بعض إرهاصاته تقع بعاصمة أدريبجان، حيث أثبت سفير المغرب هناك هو الآخر فشله نظرا لانعدام الكفاءة، و غياب المسؤولية الوطنية، الذي تتمظهر في الغرق المرضي في تلبية مصالح خاصة، أو اللهث وراء الأهواء والنزوات.

ففي الوقت نرى سفير أدريبجان في الرباط يتحرك يمينا ويسارا من أجل التعريف بالقضية الأدريبجانية نرى العكس هو الحاصل من طرف سفير المغرب بأدريبجان، وهو ما ندعو إلى تدراكه قبل فوات الأوان.

هذه التطورات تدعو لتحرك وزير الخارجية بوريطة، الغارق هو الآخر في أنا غير مسبوقة، لتصحيح الوضع، خصوصا وأن بعض الشوائب بدأت تضرب عدة سفارات للمغرب، وما حدث بكولومبيا غير بعيد.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد