هبة زووم ـ محمد السوسي
ان يصل الامر بالامن الحلول على العجل الى مقر وزارة سيادية المفروض انها تحت مراقبة واعين جهاز المخابرات الخارجية فهي الفضيحة الكبيرة التي توجب ابعاد الوزير اليوم قبل أن تنفجر ملفات فساد كبيرة.
مصدر من داخل الوزارة المذكورة كشف انه خلال الاسابيع الماضية وقع مسؤول سام في خطأ جسيم تجلى في تحويل مكتبه الى أمور مشينة دون ان تتم محاسبته ولا استكمال مسطرة البحث القضائي في حقه.
ولا يعلم هل الجهات العليا وصل إلى علمها ان وزارة سيادية من هذا الحجم اصبح المسؤولون فيها يعيتون فسادا فمدير كبير يختلي بإحدى موظفاته ورئيسه الوزير يمنح خليلاته الضوء الاخضر للحصول على الصفقات ومنها بناء المقرات والتي وجب ان تخضع لحماية جد مهمة لحساسيتها.