afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

رغم الحرب النفسية.. سعيد كريمي رئيسا لبلدية الرشيدية بأغلبية مريحة

هبة زووم – محمد خطاري

أكد مصدر موثوق لهبة زووم أن السباق نحو رئاسة بلدية الرشيدية، الذي سيجرى يوم غد الجمعة على الساعة العاشرة، قد حسم بشكل كبير لصالح سعيد كريمي مرشح حزب الاستقلال بأغلبية جد جد مريحة، حسب تصريح المصدر.

ومعلوم أن ثلاث لوائح قد وضعت ترشيحها يوم أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بكل من سعيد كريمي عن حزب الاستقلال وعزيز سعادة عن حزب التجمع الوطني للأحرار والمهدي العلاوي عن حزب الاتحاد الاشتراكي.

وأضاف، ذات المصدر، أن ما يروج بأن عقد الأغلبية قد انفرط، فهو أمر يدخل في إطار الحرب النفسية والكلامية التي يخوضها خصوم الرئيس الجديد، وأن لم يستطع حتى أن يحافظ على لائحته فلا يمكنه أن يقنع أحدا آخر بالانضمام إليه، يقول المصدر.

وزاد المصدر، بلغة المتيقن الواثق، أن كريمي يقود أغلبية مريحة من حزب الاستقلال بـ8 مقاعد وحزب الأصالة والمعاصرة بـ3 مقاعد وجبهة القوى الديمقراطية بمقعدين والحركة الديمقراطية الاجتماعية بمقعدين وحزب التقدم والاشتراكية بمقعدين والاتحاد الدستوري بمقعد واحد ومقعد واحد من الاتحاد الاشتراكي.

وفي سياق متصل، أكد مصدر قريب من مطبخ حزب التجمع الوطني للأحرار أن الأمور قد حست داخل الحزب وأن مستشاري الأحرار سيصوتون لصالح مرشح حزب الاستقلال سعيد كريمي بشكل كامل ولا لبس فيه، وأن تقدمهم للمنافسة كان بسبب أخطاء جسيمة قام بها رشيدي حسني لارتباطات غير مفهومة بأحد عرابي الفساد بالإقليم كادت أن تعصف بكل شيء، لولا تدخل بعض الحكماء من الحزبين.

أما المفاجأة الثانية، فيقول مصدرنا الأول، أن حزب العدالة والتنمية سيصوت لصالح حزب الاستقلال دون أن يكون طرفا بالأغلبية، لأنه قرر الاصطفاف بالمعارضة، وبذلك تكون الأمور قد حسمت بشكل لا لبس فيه لصالح كريمي.

وتعالت، اليوم الخميس، أصوات بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تشكيل تحالف بين كل من حزب الاستقلال وحزب الأحرار وجبهة القوى الديمقراطية مع إضافة الصوت النسائي الفائز على قوائم الاتحاد الاشتراكي لتسيير  دواليب البلدية، كونها {اللوائح} تتكون من أسماء جديدة لا تدور حولها شبهات فساد.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد