afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

حي”الفلوجة” ببوزنيقة يدق ناقوس الخطر

يعاني “حي الفلوجة” ببوزنيقة وفي صمت من غياب التخطيط التنموي المفقود وتكريس الإقصاء و التهميش المقصود كما ان واقعه التنظيمي صعب ومع زخم  التوسع العمراني والامتداد الأفقي للمدينة تعددت

التجزئات الوهمية وهي شبه تجزئات لأنها هي الأخرى تعاني من انعدام الحدائق والمتنزهات ، وأصبح الحي المذكورمهمشا وذو أطرافا معزولة داخل المدينة وقد تتلاقى طرقاته مع أحياء التجزئات الأخرى أو ما يعرف (بالعشوائيات الجديدة) التي تشاركها معظم السمات على مستوى المساكن.

ولا زالت عملية الارتجال السكاني والعشوائيات في العديد من الأحياء تشكل أرقاما صامتة وصعبة تبحث عن حلول مهمشة وغائبة تجلس تحت منظومة التخطيط العشوائي الموجود والغياب التنموي المفقود.
وللإشارة فحي” الفلوجة” المهمش ببوزنيقة من أكثر الأحياء بالمدينة اكتظاظا بالسكان مقارنة بباقي الأحياء بالمدينة .

سكان هذا الحي المنسي يقضون سهراتهم الليلية في أحياء مجاورة في غياب اماكن الترفيه ، وبحثا عن الهواء ووسائل السمر وهروبا من الجو العام الذي يخيم عليه البؤس في انتظار التفكير في خلق فضاءات دائمة للتنزه والترفيه عن ساكنة الحي  بدل إهدار المال العام فيما لا يعود بالنفع على المواطن البوزنيقي الذي عانى ويعاني من قلة أو بالأحرى الانعدام الكلي للمرافق والفضاءات العمومية.

فالجولة التي قامت بها ”هبة زووم” رفقة بعض الفاعلين لهذا الحي، أثبتت أن سكان الحي لم ينتظروا تدخل السلطات المحلية   بل اعتمدوا على إمكانياتهم الخاصة لتهيئة الحي و تنظيفه، خاصة أن هذا الحي يحيط به مربو الماشية،كما ان حاويات النظافة تنبعث منها روائحه كريهة تحبس الأنفاس.

يقول رئيس احدى الجمعيات بالحي، مصطفى غريب، إن السكان يسعون عن طريق الإجراءات التحسيسية خدمة الحي، فمنذ 4 سنوات لم يستفد الحي من أي امتيازات من شأنها أن تخدم السكان سوى الوعود الوردية الكاذبة، فرئيس المجلس البلدي لم يستطع خلال سنوات من عهدته أن يفي بوعده، ولم نسمع منه سوى كلمة ”راكم في البال.
.
راكم مبرمجين”.
.

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد