لا تسألني...
لا تسألني عن الدفى…
فقد هاجر… و اختفى
و البعد علمني الجفا
و الغدرُ أولى لمن وفا
عاهدتَ قلبي في خفا
و كنتَ أنت من جفا
و كنتُ أنا من حفى
قلت أنا لمن لفى
و الدمع على نحري غفى
أستبدلت وجهاً بقفى؟
فكيف بي إذا جفا
منك الفؤاد… و اكتفى
لو قلتَ خذ… قلتُ كفى
حمداً لله… قد عفى
و إن أزلْ أبغِ الدفى…
فلم أعد أرجو الوفا
وقلبي منك قد صفى
فصرت فيه المنتفى
إذْ كنت أنت المصطفى
فلا ترجو مني ال” عفى…”
و قد وَسَمْتَ في القفى
من الهجير ما كفى
أما تدرِ أن الوفا
برد و ثلج قد طفى
فانتزعا مني الدفا
و قلب منك قد حفى
و إن أَزَلْ أبغِ الدفى…
فقد خلقت من وفا
أتاني منك ما كفى
و لم أعد أرجو الشفا
|
|
رابط مختصر
شاهد أيضا :
القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية للتواصل بجديد الصحيفة بإيميلكم
استطلاعات الرأي
-
هل أنت مع إعادة تطبيق الحجر الصحي الشامل بالمغرب للحد من انتشار فيروس كورونا؟
التعاليق