البردعة و الحلاس
لي وقع ووقع…
و طاحت الفاس فالراس
طلبو الستر…
و قولو الله يحد الباس
جات الأزمة…
و جابت معاها الوسواس…
و صبحت الميمة تخمم وتحتاس
رجع و لدها من برا… و ولى ضحكة للناس
مشات ايام العز… وجات ايام الفالاس
ما رحموه الناس ما خلاه الخناس
ما لقى نفسو غير مع البيضة و الكاس
دمن عليهم من تما و صار بلاهُم عساس
إلا ما حضروش يخلي الحي بلا نعاس
زاد الكحلة… كلشي يحضر… و لاباس
تشوهات الميمة…
و بين الناس تعرا لْها الراس
ولدها لي كان حنين… ولاّ يضّارب بلمواس
ما وقر خاه… ما راعا لْيمّاه إحساس
جات السكرة و طاحت العقدة فالطاس
و غابت الفكرة… وجاه إبليس فالراس
قتل خاه… بلا ما يحس! و ترمى فالحباس
تشلات الميمة… بسبة جلطة فالراس
يا السامع لا تلوم… الله يحد الباس
لوم لي حطينا على الوطن حراس
المخير فيهم بالنعالة ينداس
و ما تواتيه غير البردعة و الحلاس
نهار الحملة، تلقاه قرد نسناس
يوعد و يحلف بكل ما أوتي من أنفاس
ويخليك بعدها تضرب أخماس فأسداس
إمتا غادي نعيقو و نفيقو من النعاس؟
ياك العقل زينة! علاش ما نخليوه مقياس؟
و بيه نختارو ولاد الناس…
لي يكونو بصدق علينا حراس
يحسو بينا، و يهنيونا من صداع الراس
ماشي لي فعرض بلادى بزناس…
و بلع حقي… و رماني للنخّاس
بلادي نقرة صافية بلا نحاس…
كيف عراوها؟ و خلاوها بلا لباس
خليك من الزرود و ما هز الكسكاس
راه إذا فات الفوت ما ينفعك صوت أعباس…
|
|
رابط مختصر
شاهد أيضا :
القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية للتواصل بجديد الصحيفة بإيميلكم
استطلاعات الرأي
-
هل ستطيح حملة المقاطعة بحكومة العثماني؟
التعاليق