afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الدارالبيضاء: هكذا يبدو المشهد الانتخابي بعمالة مقاطعات ابن مسيك مع اقتراب موعد الانتخابات

هبة زووم ـ الدار البيضاء
مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية والتشريعية المحددة في 8 شتنبر القادم ، فإن العديد من الأحزاب السياسية بعمالة مقاطعات ابن مسيك بدأت في حشد وسائلها اللوجيستية والبشرية للإعداد للوائحها التي ستدخل بها غمار الانتخابات، وذلك رغم عدم وضوح آفاقها بشكل كلي نتيجة التغيرات التي طرأت على المشهد السياسي المتسم بعدم استقراره لظهور نفوذ أحزب جديدة، وتراجع تأثير أخرى والتي كانت إلى وقت قريب تتحكم في رسم الخريطة الانتخابية محلي.

إلا أنه من الثابت أن المنتخبين المنتمين لأحزاب مختلفة، والممثلين بالمؤسسات المنتخبة، سيجدون أنفسهم مع اقتراب الانتخابات، إما بدون الأحزاب التي يمثلونها، أو خارج تزكيتها، مما سيفسح المجال واسعا أمام العديد منهم للبحث عن مواقع حزبية جديدة تحملهم للمؤسسات المنتخبة، وهو ما قوى التنافس المحموم للبحث عن التزكيات، فيما بعض الأحزاب لازالت تبحث عن مرشحيها المحتملين، واستقطابهم من أحزاب أخرى، بنية اكتساحها للعملية الانتخابية.

 ومما لا شك فيه أن استعدادات بدأت منذ مدة ليست بالقصيرة لتشكيل اللوائح النهائية للأحزاب بمقاطعتي ابن مسيك واسباتة، حيث بعض المرشحين قد باشروا بالفعل اتصالاتهم بالمسؤولين المحليين للأحزاب لتصدر اللائحة المقبلة.

والمتغير في الانتخابات المقبلة بعمالة مقاطعات ابن مسيك هو ظهور حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة المحامي مصطفى جداد بقوة إلى المشهد الحزبي بالعمالة، حيت سيتصدر جداد لائحة الجرار في الانتخابات التشريعية، خاصة وأنه عمل على استقطاب عدد من الفعاليات، حيث يعمل منذ مدة ليست بالقصيرة، على استكمال أجهزته وتنسيقياته المحلية، استعدادا للتنافس في الانتخابات القادمة.

كما يسعى جاهدا لتوسيع قاعدته الانتخابية بالاعتماد على تنسيقياته المحلية وقطاعاته الموازية، التي ستمكنه من دخول معترك الأقوياء للتنافس على حصد مقعد برلماني من المقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة الانتخابية ابن مسيك والتي فاز بها كل من العدالة والتنمية و الاتحاد الدستوري و التجمع الوطني للأحرار.

وفي سياق متصل، يسعى حزب الاستقلال للرجوع إلى الساحة السياسية، حيث بدأ الحديث عن القادري، واستقطاب أسماء جديدة لملء لائحة الميزان.

وفي ظل كل هذه التكهنات التي قد تتغير بتغير المؤشرات السياسية وطنيا، يستعد عدد من شباب العمالة مدعومين بمقاولين شباب في التفكير للخروج من منطقة الظل إلى المشاركة السياسية التي ظلت حكرا على بعض الوجوه المستهلكة والتي أثرت على الشأن العام المحلي بسبب ضعف عطاءها ، وهو الشيء الذي سيقوى كفة وحظوظ الحزب الذي سيوفر أرضية استقبالهم.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد